عاجل ..مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في معارك خطيره في جباليا
حماس : مجاهدي القسام يخوضون اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر ويوقعون جنود العدو بين قتيل وجريح
كتب – وليد على
في تصعيد ميداني نوعي شمال قطاع غزة، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم جباليا، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأكدت الكتائب في تصريح صحفي وصل إلى المركز الفلسطيني للإعلام أن الاشتباكات لا تزال مستمرة حتى لحظة صدور البيان، في مشهد يعكس حجم المقاومة التي تواجهها قوات الاحتلال داخل أزقة ومناطق المخيم.
11 جنديًا بين قتيل وجريح في كمين محكم
من جانبها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن 11 جنديًا إسرائيليًا سقطوا بين قتيل وجريح في كمين وصفته بـ”الصعب جدًا” عصر الإثنين داخل مخيم جباليا.
وذكرت القنوات الإسرائيلية أن قوة من اللواء التاسع في وحدة جولاني كانت متمركزة داخل أحد المباني في المخيم عندما تعرضت لهجوم مباشر باستخدام قذيفة “ياسين 105” المضادة للدروع، ما أسفر عن خسائر فادحة في الأرواح.
القسام تؤكد استمرار المواجهة العنيفة
أكدت كتائب القسام في بلاغ جديد أن الاشتباكات مستمرة من المسافة صفر في جباليا، في وقتٍ تواجه فيه قوات الاحتلال صعوبة كبيرة في التعامل مع الحدث الميداني المتصاعد.
تعثر الإخلاء و”الفشل الميداني” في جباليا
وسائل الإعلام العبرية كشفت عن صعوبات كبيرة في إجلاء المصابين، إذ أن مروحية الإخلاء التي حاولت الهبوط في منطقة الكمين تعرضت لهجوم آخر بقذيفة مضادة للدروع، ما أدى إلى فشل محاولة الإخلاء، في ظل نيران كثيفة تمنع قوات الاحتلال من السيطرة على الموقع أو سحب الجنود.
وأشارت التقارير إلى أن الحدث الأمني لا يزال مستمرًا حتى اللحظة، وسط اشتباكات عنيفة تمنع أي عمليات إنقاذ أو تدخل ميداني مباشر، وهو ما يشير إلى حالة من الارتباك الميداني والتخبط العسكري الإسرائيلي في التعامل مع كمين جباليا.
تحليل أولي: كمين جباليا.. تحول ميداني أم عملية استنزاف؟
الكمين الذي تعرضت له وحدة جولاني في جباليا يعكس تصاعدًا نوعيًا في القدرات القتالية للمقاومة الفلسطينية، من حيث التخطيط المحكم والاشتباك المباشر داخل المربعات السكنية، وهي منطقة سبق أن أعلنت إسرائيل السيطرة عليها جزئيًا.
كما يُظهر استخدام قذائف متقدمة مثل “ياسين 105” مدى استعداد القسام لمعارك الاستنزاف، وتأكيدها على أن المعركة لم تنتهِ بعد، رغم الضغوط السياسية والعسكرية المتزايدة.
