المجتمع

عاشور وفؤاد وحجازى يشهدون توزيع جوائز مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة 

كتب/ محمد عبدالراضى

 

شهد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي

والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم السبت توزيع جوائز مسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة للعام الجامعي 2022/2023

وبحضور الدكتورمصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات

ورؤساء الجامعات وقيادات الوزارة

وفي كلمته هنأ وزير التعليم العالي الجامعات الفائزة

وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أهمية أن يكون الحرم الجامعي صديق للبيئة مشيرًا إلى أن الجامعات تعمل على تشجيع ورفع وعي الطلاب بالاهتمام بالقضايا البيئية مما سينعكس إيجابًا على المجتمع، كما أشار الوزير إلى اهتمام البحث العلمي بالجامعات بمختلف القضايا البيئية وقي مقدمتها القضايا المُتعلقة بالتغيرات المناخية.

وأشار الدكتورمحمد أيمن عاشور

إلى حصول جامعتي القاهرة والمنصورة على جائزة المركز الأول مُناصفة وحصول جامعة عين شمس بالمركز الثاني وحصول جامعة أسيوط على جائزة المركز الثالث

وحصول جامعة بني سويف على جائزة تشجيعية باعتبارها جامعة ناشئة تضم عدة كليات متميزة

مقدمًا الشكر لأعضاء اللجنة المعنية بأعمال المسابقة، نظير جهودهم المبذولة لتقييم الجامعات المُشاركة بالمسابقة.

وأوضح الدكتور محمد أيمن عاشور

أن كافة الجامعات المصرية حريصة على دمج البُعد البيئي في كافة الأنشطة الطلابية والثقافية والفنية على مدار العام، مشيرًا إلى مشاركة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات المصرية في توعية الرأي العام بقضايا البيئة في مصر، كما يقوم بتنظيم قوافل تهتم بالحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية

وأكدت وزيرة البيئة

على أن ملف التعليم والبحث العلمي من أهم الملفات لتحقيق الحفاظ على البيئة والاستدامة حيث تعمل وزارة البيئة مع مختلف القطاعات سواء المرتبطة باستهلاك الموارد بشكل مباشر مثل الطاقة والنقل والموارد المائية والزراعة، والقطاعات غير المباشرة كالشباب والتعليم والثقافة والتي تتطلب أدوات مختلفة تساعد على ترسيخ مفاهيم البيئة والاستدامة في وجدان المواطن.

وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد

إلى أهمية الربط بين ملفي البيئة والتعليم والبحث العلمي لتحقيق متطلبات السوق سواء على المستوى الوطني أو الدولي، من حيث توفير موارد بشرية قادرة على التغلب على مشكلات البيئة وارتباطها بالمشكلات الاقتصادية والاجتماعية، خاصة مع تشابك التحديات والقضايا، لذا بدأنا مع طلاب المدارس من خلال التعاون مع وزارة التربية والتعليم لدمج مفاهيم البيئة والمناخ والتنوع البيولوجي في المناهج الدراسية، بدءا من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية، والعمل بالتوازي مع الجامعات في مختلف أنحاء الجمهورية بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وثمنت وزيرة البيئة

المبادرات التطوعية المنفذة على مستوى الجامعات لدمج البعد البيئي

مؤكدة أن دمج البعد البيئي في الجامعات لابد أن يتم على محورين وهما تضمين مفاهيم البيئة في المناهج التعليمية والتقاطع بين ملف البيئة والملفات الانتاجية الأخرى ذات المردود الاقتصادي والاجتماعي، والمحور الثاني هو التأكد من انعكاس هذه المفاهيم من خلال المباني والاماكن التي تضم هذه العملية التعليمية من خلال تنفيذ تلك المفاهيم في البنية التحتية والممارسات اليومية مثل ترشيد استهلاك الطاقة والمياه وتدوير المخلفات والفصل من المنبع.

وأوضحت وزيرة البيئة

أن الدورة الثانية من المسابقة تتميز بالتحول من المرحلة النظرية إلى الواقعية، وذلك بتنفيذ زيارات ميدانية للجامعات المرشحة للتأكد من تنفيذ الممارسات البيئية والمعايير المطلوبةوذلك من خلال فريق متكامل يضم تخصصات مختلفة

مشيرة إلى أن المسابقة هي رحلة نمضي فيها معا ونستفيد من الخبرات والتجارب المُكتسبة خلالها، ونتوسع فيها ونكرر التجارب الناجحة ونبني عليها للوصول لأكبر عدد من الجامعات الخضراء المستدامة في مصر التي تراعي المعايير البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

وصرح الدكتورعادل عبدالغفار

المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة أن تقييم المسابقة جاء وفقًا للمعايير التالية المفاهيم الأساسية لمبادئ الحفاظ على البيئة والاستدامة والأنظمة التعليمية والتعلم والبحث العلمي والبنية التحتية للجامعة و الطاقة والتبدل المناخي وإدارة المخلفات وإدارة المياه والنقل داخل الجامعة وجودة البيئة و خطة استدامة تتوافق مع القوانين والتشريعات البينية والاتفاقيات الدولية ومعيار إدارة الأزمات والاستعداد للتعامل معها والأوبئة والكوارث

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.