وضوح التعليمي

عاشور يستقبل وفد شركة إليومينا الأمريكية لبحث التعاون في مشروع الجينوم المصري

اسيوط/محمد عبدالراضى

 

 

 

استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي

وفد شركة إليومينا إحدى المؤسسات الكبرى في التكنولوجيا الحيوية والرائدة في مجال الجينوم، لبحث سبل التعاون العلمي بمشروع الجينوم المصري، والتعاون مع الجامعات المصرية في مجال التكنولوجيا الحيوية والجينوم، وبحضور الدكتورمصطفى رفعت

الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات

والدكتور أيمن فريد

مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل

وذلك بمبنى التعليم الخاص بالتجمع الخامس

في بداية اللقاء، رحب الوزير بوفد شركة إليومينا، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز الشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي بمصر مع المؤسسات العلمية الدولية الكبرى، موضحًا أن مشروع الجينوم المصري يعد أكبر مشروع علمي في تاريخ مصر الحديثة، حيث أطلقت الوزارة المبادرة الخاصة بهذا المشروع ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع وزارات الدفاع، والصحة، والاتصالات، وأكثر من 15 جامعة ومركزًا بحثيًّا ومؤسسة مجتمع مدني.

وأكد الدكتورمحمد أيمن عاشور

على أن المشروع يعد مبادرة وطنية متميزة، حيث سيساعد على التنبؤ بالأمراض الوبائية المستقبلية، وتحديد طرق مواجهتها، وسيساعد في الاكتشاف المبكر للجينات المتعلقة بالأمراض الأكثر شيوعًا عند المصريين، وأفضل البروتوكولات العلاجية والوقائية لها، وستمكن نتائج المشروع منظومة الصحة المصرية من الاستفادة من التقدم الطبي في مجال الطب الشخصي والدقيق، مشيرًا لأهمية العمل على توسيع قاعدة البيانات المتعلقة بهذا المشروع، وانعكاس ذلك على تحويل نموذج الرعاية الصحية من خلال توقع ومعالجة أفضل.

وأوضح الوزير أن الهدف من اللقاء هو مناقشة آليات تفعيل أوجه التعاون مع شركة إليومينا، من خلال العمل على توسيع قاعدة البيانات الخاصة بمشروع الجينوم المصري، ومشاركتها بين مجتمع البحث المصري، لافتًا إلى أنه كلما كبُرت مجموعة البيانات، زادت قيمتها بما يعود بالنفع على نجاح مشروع الجينوم المصري، وإمكانية مساهمة شركة إليومينا بشكل أفضل في تعليم وتدريب خبراء الجينوم المصريين.

وبحث الوزير مع وفد الشركة التعاون مع المجتمع الأكاديمي في مصر، والنهوض بمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، فضلًا عن تقديم رؤى ومقترحات بشأن تنفيذ المبادرات التي اتخذتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لتطوير التعليم العالي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة، مؤكدًا حرص مصر على النهوض بالخدمات التعليمية والبحثية؛ لتلبية الاحتياجات المستقبلية للاقتصاد الوطني والمجتمع المحلى.

وأعرب الدكتور مصطفى رفعت

عن استعداد الجامعات المصرية للتعاون مع الشركة في مجالات التدريب والتعليم فيما تقدمه من خبرات بمجالات التكنولوجيا الحيوية والجينوم.

وأكد الدكتور أيمن فريد

أن مشروع الجينوم المرجعي يهدف لرسم خريطة جينية للمصريين وعواملهم الوراثية، وسيساهم بشكل فعال في تحديد سر وسبب الأمراض الشائعة عند المصريين مثل أمراض القلب، والأورام، والأمراض الوراثية، وبدلًا من أن يحدد الطبيب المرض من خلال الأعراض الظاهرة على المريض، يمكن مستقبلًا ومن خلال معرفة الجينوم، معرفة المرض وطبيعته ومدى استجابة الجسم للعلاج بل تحديد العلاج الأمثل الذي يتناسب مع العوامل الجينية للمريض.

وأضاف فريد أن المشروع له فوائد اقتصادية أخرى ممثلة في رفع القدرة على تقديم خدمات الجينوم في مجالات الرعاية الطبية، وخفض تكلفة الرعاية، ورسم خطط وقائية تحمي المصريين من الأمراض والأوبئة غير المتوقعة، وعلاج الأمراض المستعصية، وتطبيق الوراثة الدوائية في العلاج، وتصميم الأدوية بما يتلاءم والمحددات الجينية للمصريين.

وقام وفد شركة إليومينا بعرض أبرز إنجازات الشركة في مجال التكنولوجيا الحيوية، وتعاونها مع عدد من الجامعات والمؤسسات، أبرزها: (جامعة القاهرة، جامعة طنطا، جامعة عين شمس، مستشفى سرطان الأطفال ٥٧٣٥٧، مستشفى قلب الأطفال مجدي يعقوب، والمركز القومي للبحوث)، معربين عن استعدادهم للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك الجامعات المصرية في مجال البيوتكنولوجي ومشروع الجينوم المصري.

وضم وفد شركة إليومينا

سامية شريف رئيس الشؤون الحكومية لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وباكستان وتركيا

وجريجوري غونزاليس

مدير المبيعات والشؤون التجارية

في الشرق الأوسط

وجريجوري إيسرت

مدير عام الأسواق الناشئة

والدكتورةغرايم بيثيل

رئيس قسم النمو الإستراتيجي

محمد عبده مدير مبيعات الشرق الأوسط

وشهد اللقاء حضور ممثلي شركة محرم وشركاه للسياسات العامة والاتصالات الاستراتيجية

ولاء شومان نائب الرئيس للتخطيط والمتابعة وسارة جاد محلل السياسات العامة وتعد الشركة مستشار السياسيات العامة والعلاقات الحكومية لشركة إليومينا.

والجدير بالذكر أن مشروع الجينوم المرجعي للمصريين وقدماء المصريين، هو المشروع البحثي الأكبر في تاريخ منظومة البحث العلمي المصرية الحديثة، والذي أعد مقترحه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بناءً على دراسة أجرتها الأكاديمية عن الأولويات والاستعدادات لمرحلة ما بعد كورونا، وأعلنت عنه في بداية عام 2021، وفاز بالمشروع تحالف بقيادة مركز البحوث الطبية والطب التجديدي بوزارة الدفاع، ويضم 13 جهة من جامعات ومراكز بحثية من وزارات الدفاع والتعليم العالي والبحث العلمي والصحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.