‘عاشور’ يشارك في الإجتماع الوزاري لوزراء التعليم العالى الأفارقة
فوز مشروع بيت مصر بجائزة رابطة المعماريين الفرنسيين
كتب/ محمد الهادى
*التعليم العالي: إدراج 36 جامعة مصرية بتصنيف QS الإنجليزي للدول العربية لعام 2024.
شارك د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في الاجتماع الافتراضي الوزاري لوزراء التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا بالقارة الإفريقية، ضمن اجتماع الدورة الاسثنائية الرابعة للجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي، بحضور 35 وزيرًا إفريقيًا للتعليم والعلوم والتكنولوجيا، وممثلين لعدد 35 دولة إفريقية والاتحاد الإفريقي ومنظمة النيباد ومنظمات أخرى، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وفي كلمته، أشار د. أيمن عاشور إلى أهمية التعليم التكنولوجي والفني الذي هو قاطرة المستقبل، مستعرضًا تجربة مصر في إنشاء الجامعات التكنولوجية.
وأوضح د. أيمن عاشور أن مصر أصبح لديها 10 جامعات تكنولوجية تغطي مناطق مختلفة بأنحاء الجمهورية، وتشمل تخصصات وبرامج دراسية جديدة تتفق مع طبيعة المناطق الصناعية التي توجد بها تلك الجامعات، وتُلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن الدولة تسعى لإنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية في كل محافظة بالجمهورية، ليصل إجمالي عدد الجامعات 27 جامعة تكنولوجية خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن هذه الجامعات التكنولوجية تعتبر هي الأداة الحقيقية لتنفيذ استراتيجية إفريقيا للتعليم الفني، مؤكدًا أن مصر تعرض مشاركة خبراتها في التعليم الفني والتكنولوجي والجامعات التكنولوجية للأشقاء الأفارقة تحت مِظلة الاتحاد الإفريقي.
وأكد د. أيمن عاشور أهمية الذكاء الاصطناعي والدور الذي يلعبه في المستقبل، مشيرًا إلى أن مصر ستقود مجموعة عمل إفريقية لوضع الاستراتيجية الإفريقية القارية للذكاء الاصطناعى والخطة التنفيذية لهذه الاستراتيجية.
وناقش الاجتماع تقرير لجنة الخبراء الذى تم إعداده ومناقشته من الخبراء الممثلين للدول الإفريقية، والذي يؤكد أهمية تعاون الدول الإفريقية في النهوض بالتعليم والبحث العلمى والابتكار للنهوض بالقارة الإفريقية، وقد اتفق الحضور على أن يكون هذا العام هو عام التعليم.
ومن جانبهم، أثنى الحضور على المقترحات المصرية وتم وضعها ضمن آليات التنفيذ المستقبلية في التقرير الوزاري الذي سيُعرض على القمة الإفريقية القادمة.
حضر الاجتماع د. إسلام أبوالمجد مستشار الوزير للشئون الإفريقية وتكنولوجيا الفضاء ورئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، ود. مصطفى رفعت امين عام المجلس الأعلى للجامعات.
*وزير التعليم العالي يعلن فوز مشروع بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس بجائزة رابطة المعماريين الفرنسيين.
أعلن د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي فوز مشروع بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس بجائزة رابطة المعماريين الفرنسيين (المعروفة باسم الشارة الذهبية) من ناحية التصميم، والتنفيذ، والمتابعة لعام 2023، ليُعد هذا الفوز تتويجًا للجهود المتميزة التي قامت بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالتعاون مع السفارة الفرنسية بباريس؛ للخروج بهذا المشروع بالصورة التي تليق بمصر في ظل الجمهورية الجديدة.
وأوضحت الرابطة في حيثيات قرارها أن سبب حصول مشروع بيت مصر على الجائزة؛ لأنه رُوعي في تصميمه وتنفيذه المعايير العالمية والأوروبية، والحفاظ على الهوية المصرية في الشكل، حيث تم استخدام نفس الخامات المُستخدمة في فن العمارة الفرعونية، بالإضافة إلى تجهيز البيت بأثاث تم تصميمه في مصر، وروعي فيه استخدام نفس الخامات التي كان يستخدمها المصري القديم، وكذلك تجهيزه بأحدث الوسائل السمعية والبصرية والتقنية، ومنها الري الآلي لكافة الحدائق، سواء الداخلية أو الخارجية للبيت، وعملية التهوية التي تتم بشكل آلي؛ مما يجعل البيت يندرج تحت فئة البيوت الذكية.
هذا وسوف تنظم رابطة المعماريين الفرنسيين حفلًا لتوزيع الجوائز على المشروعات الفائزة للعام الحالي، يوم 28 نوفمبر القادم.
ومن جانبه، قدم د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشكر للسفير علاء يوسف سفير مصر في فرنسا، وأسرة السفارة المصرية، ود.نور السبكي المستشار الثقافي المصري بباريس، وجمعية بيت مصر ، على جهودهم المتميزة ومتابعتهم المستمرة طوال الفترة الماضية لمشروع إنشاء بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس.
جدير بالذكر أن اللجنة الفنية برئاسة د. أيمن عاشور -الذى كان في هذا الوقت يشغل منصب عميد كلية هندسة جامعة عين شمس- كانت قد اختارت التصميم الحالي للبيت المصري بالمدينة الدولية الجامعية بباريس من بين العشرات من التصميمات المقدمة من مكاتب الهندسة العالمية في عام 2019 في إطار المناقصة العالمية التي طرحتها جمهورية مصر العربية لإنشاء بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس، وهو المشروع القومي الوحيد خارج حدود جمهورية مصر العربية الذي تشرف على عملية إنشائه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأوضح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أنه تم إنشاء “بيت مصر” على مساحة 1900 متر مربع داخل المدينة الدولية الجامعية بباريس، ويضم البيت 195 غرفة، تشمل أجنحة ووحدات سكنية مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة، ويقوم باستقبال الطلبة، والباحثين، والفنانين، والرياضيين، بنسبة 70% من المصريين، وبنسبة 30% من الأجانب الذين يأتون لمتابعة مساراتهم الجامعية أو الفنية أو الرياضية في باريس وضواحيها، كما يضم البيت مركزًا ثقافيًّا مصريًّا، وتبلغ ميزانية المشروع 26 مليون يورو.
وأضاف المتحدث الرسمي أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كانت قد قامت بتشكيل لجان فنية ومالية لمتابعة مراحل إنشاء بيت مصر بالمدينة الدولية الجامعية بباريس، كما تم إيفاد لجان لمتابعة ما تم إنجازه من أعمال إنشائية على أرض الواقع طبقًا للمواصفات الفنية المطلوبة من كل شركة، وذلك لحوكمة الرقابة على إنشاء البيت؛ ليكون بمثابة صرح مصري متكامل على الأراضي الفرنسية.
*التعليم العالي: إدراج 36 جامعة مصرية بتصنيف QS الإنجليزي للدول العربية لعام 2024.
أعلن الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهور نتائج تصنيف QS العالمي لجامعات الدول العربية، حيث تم إدراج 36 جامعة مصرية في هذا التصنيف لعام 2024، بزيادة 3 جامعات عن العام الماضي، ويشمل التصنيف ترتيب أفضل 223 جامعة على مستوى العالم العربي.
وأوضح الوزير أن الجامعات المصرية حققت تقدمًا جديدًا في نتائج هذا العام، مؤكدًا اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ تكليفات القيادة السياسية بالارتقاء بترتيب الجامعات المصرية والمؤسسات البحثية في التصنيفات الدولية، وتطبيق مبدأ المرجعية الدولية ضمن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الوزارة في مارس 2023.
وأكدت د. عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف على بنك المعرفة، على أهمية دور بنك المعرفة المصري في توفير الكم الهائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين وصُناع القرار من أجل تعزيز البحث العلمي في مصر، وتمكين المؤسسات البحثية أن تصبح معروفة عالميًا، فضلاً عن المساهمة في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية دوليًا من خلال المجهود المبذول من فريق لجنة التصنيف بالجامعات المصرية في تتبع المعايير المختلفة بهذا التصنيف، ويأتي ذلك تماشيًا مع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي تستهدف المرجعية الدولية من أجل خلق جيل من خريجي الجامعات المصرية قادر على إحداث طفرة في كافة المجالات بمصر.
ومن جانبه، أكد د. عادل عبد الغفار المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي للوزارة، أن تقدم الجامعات المصرية في مؤشرات تصنيف QS، يرجع إلى سياسات البحث العلمي وزيادة تمويله، فضلاً عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما ساهمت جودة الأبحاث المشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
وأضاف المتُحدث الرسمي أن تصنيف QS للدول العربية يقوم بترتيب الجامعات بناءً على عدة معايير منها السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين بعد التوظيف، والإنتاج البحثي، والاستشهادات بالأبحاث العلمية التي تنشرها الجامعة، وكذلك عدد الأبحاث التي ينشرها أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالنسبة لأعداد هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس والتعاون الدولي، وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاملين لدرجة الدكتوراه وعدد الأساتذة والطلاب الأجانب بالجامعة، وتأثير الموقع الإلكتروني للجامعة.