تقارير وتحقيقات

عاقب طفلك ب6 طرق بعيدا عن العنف

كتب / خالدطلب عجلان

 

كل أم تحتاج في السنوات الأولى من تربية أطفالها إلى تعليمهم بعض القيم والمبادئ والأخلاقيات، لكي تجني بعد ذلك ثمار هذا التعليم بشخصيات ذو قيمة كبيرة في المجتمع، ولكي يحدث هذا لابد أن يكون في التربية السليمة الثواب والعقاب.

 

 

 

وهناك 6 طرق لتنفيذ العقاب لطفلك بعيداً عن الأساليب العنيفة والضرب والترهيب وهي كالتالي:

 

1 – وقت مستقطع للعقاب:

 

 

تعتبر هذه الطريقة من الطرق الفعالة مع الصغار، وتتمثل هذه الفكرة بإخبار الطفل كلما أخطأ، أو تصرف بطريقة غير لائقة بأنه سيعاقب لمدة دقائق قليلة تقدر بحسب عمره، ثم تحديد المكان الذي سيتم عقابه به، كأن يجلس على كرسي، أو في ركن معين، وكلما بدأ بالبكاء، والحديث، والاعتراض تتم إعادة العقاب له مرة أخرى، ويجب التحلي بالإصرار، والصلابة من أجل استجابة الطفل للعقاب، وقضائه للمدة المحددة له.

 

 

 

2 – احتساب النقاط :

 

وهذه الطريقة للعقاب وللتحفيز في الوقت ذاته، فيتم إحضار لوحة خاصة للطفل من أجل احتساب نقاطه، وكلما قام الطفل بعمل جيد، توضع نقطة له في هذه اللوحة، وكلما فعل أمراً سيئاً اقتطعت منه نقطة، وفي نهاية الشهر يتم جمع النقاط التي حصل عليها، واستبدالها بهدية حسب المتفق عليه، فمثلاً تجميع عشر نقاط مقابل حبة من الشوكولاتة، أو عشرين نقطة مقابل لعبة.

 

 

 

3 – الحرمان من بعض الأشياء المفضلة:

 

 

 

وتعتبر هذه الطريقة فعالة مع الأطفال الأكبر عمراً، وتقوم فكرتها على حرمان الطفل من الأشياء المحببة له، كجهاز كمبيوتر، أو بلاي ستيشن، أو لعب كرة القدم، فإن حرموا من هذه الأشياء لأكثر من يوم فإنهم لن يكرروا الخطأ مرة ثانية.

 

 

 

4 – القيام بعمل إضافي في المنزل:

 

 

 

لكل طفل عمل يشارك به في المنزل، وعند ارتكابه خطأ ما فمن الأفضل إضافة بعض الأعمال إليه كنوع من العقاب، فقد تجدي هذه الطريقة معه، فمثلاً إن قام الطفل بالرسم على الجدران كان عقابه هو إلزامه بتنظيف ما فعله.

 

 

5 – التجاهل :

 

 

هو من الطرق الفعالة مع الأطفال صغيري السن، فإن كان الطفل لا يكف عن البكاء طلباً لشيء ما، فإن تجاهل بكائه، وعدم طلب توقفه عن البكاء إلى أن يسكت سيشعره بعدم الاكتراث بتصرفه الخاطئ، وعندما يهدأ، يتم إخباره بعدم الرضا عن بكائه، وصراخه.

 

 

6 – مناقشة الخطأ :

 

 

هناك الكثير من الأطفال الذين يتم عقابهم دون معرفتهم لسبب العقوبة، ودون معرفتهم للخطأ الذي قاموا به الأمر الذي يجعل تكرار هذه الأخطاء أمر محتمل، فعند علم بعض الأطفال أن ما قاموا بفعله شيء سيء، وأن أبويهم يشعران بالغضب، والاستياء منهم، فإنهم سيشعرون بالذنب، ويتبعون كافة الطرق من أجل إرضاء الأبوين.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.