عروسةُ بنى صهيون العاهرة
بقلم مستشار التحرير/ محمد الخمَّارى
حينما نرى العالمَ الغربىَّ الأعمى يُجَمِّلُ صورةَ الإحتلالِ الإسرائيلي الغاشمِ ويساندُه بكل ما أُوتىَ من قوةٍ ويظهرُه على أنه الشريف العفيف المظلوم، هذا يذكرُنى بفتاةٍ عاهرةٍ بعلم أهلها يزينونها بأجمل الحُلى والزينة ويقلدونها بأبهى الجواهر ويلبسونها أحسن الثياب بل ويعلنون أنَّ من يتقدم لخطبتها وقبولها له نصيباً كبيراً من الدنانير ويضربون مكافأةً عظيمةً لأهل العريس ويملأون بطونهم بأشهى وألذ الطعام كى يضمنوا صمتَهم ويظهروا البهجةَ معهم حتى تتم دخلتها ولا تنكشف فضيحةُ عهرِها أمام أقرانها وجيرانها .
هذا ما تريده أمريكا الواهية والغرب المدلس لإسرائيل باقتحامها الأراضي الفلسطينية الخالدة وتتم دخلتها الكاذبة أمام العالم ولا تسقط إسرائيل إلى الأبد…
ولكن كيف ذلك وعروستهم في الأصل مومس !!! ؟؟
محمد الخمَّارى
كاتب صحفي وخبير استراتيجي