عشرة شهداء و120مصاب جراء مجزرة نابلس اليوم
متابعة هاني حسبو.
استشهد 10 مواطنين فلسطينيين وأصيب عشرات آخرون، بعضهم حالتهم خطيرة، في مجزرة اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها -الأربعاء- مدينة نابلس من عدة اتجاهات.
وقالت وزارة الصحة، في أحدث تحديث لها إن 10 مواطنين فلسطينيين استشهدوا، وأصيب 102 مواطن، منهم 7 حالتهم خطيرة، جراء إصابتهم برصاص قوات الاحتلال خلال العدوان على مدينة نابلس، مشيرة إلى أن المصابين يتلقون العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي ومستشفى نابلس التخصصي ومستشفى النجاح، و مستشفى الاتحاد النسائي، والمستشفى العربي التخصصي.
وبين الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت ميدانياً مع 250 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأفادت “الصحة” أن شهداء نابلس هم:
١- الشهيد المسن عدنان سبع بعارة ( ٧٢ عاماً )
٢- الشهيد محمد خالد عنبوسي ( ٢٥ عاماً )
٣- الشهيد تامر نمر أحمد ميناوي ( ٣٣ عاماً )
٤- الشهيد مصعب منير محمد عويص ( ٢٦ عاماً )
٥- الشهيد حسام بسام اسليم ( ٢٤ عاماً )
٦- الشهيد محمد عبد الفتاح عبد الغني ( ٢٣ عاماً )
٧- الشهيد وليد رياض حسين دخيل ( ٢٣ عاماً )
٨- الشهيد المسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر ( ٦١ عاماً )
٩- الشهيد الطفل محمد فريد شعبان ( ١٦ عاماً ).
10- الشهيد جاسر جميل عبد الوهاب قنعير ( ٢٣ عاماً ).
وذكرت وزارة الصحة أن عدد المصابين وصل إلى 102 بينهم 7 في حالة حرجة، موزعين على مستشفيات: رفيديا الحكومي 47 إصابة بالرصاص الحي، بينها 3 إصابات خطيرة، ومستشفى نابلس التخصصي، 20 إصابات أحداها حرجة بالرصاص الحي في البطن والظهر، ومستشفى النجاح، 15 إصابة بينها ثلاثة بحالة حرجة، ومستشفى الاتحاد النسائي 9 إصابات، والعربي التخصصي 11 إصابة.
واقتحمت قوات خاصة صهيونية، صباح اليوم، المنطقة الشرقية والبلدة القديمة في مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، تزامنًا مع دخول تعزيزات عسكرية للمدينة من عدة جهات.
وقال مصادر صحفية فلسطينية في نابلس، إن القوات الخاصة الصهيونية دهمت منطقة “السوق الشرقي”، الملاصق للبلدة القديمة، في مدينة نابلس، عقب التسلل للمدينة بمركبة مدنية.
وقال شهود العيان، إن الوحدات الخاصة تتواجد بالقرب من “باب الساحة” وسط البلدة القديمة وحارة “الشيخ مسلم” و”حارة الحبلة” في نابلس.
ونشر المقاومان حسام بسام اسليم، ومحمد عمر أبو بكر اللذان استشهدا داخل البيت المحاصر في البلدة القديمة رسالة صوتية لوصيتيهما قالا فيها، “أنا وأخوي الجنيدي تحاصرنا، أشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله عليها نحيا وعليها نموت، الله لا يسامح كل حدا تخاذل وكل حدا باعنا يا اخوان، أنا وأخوي الجنيدي بدنا نسلم على الشهدا بس بتمنى أنكم تسامحونا يا أخوان أمانة الله، وبحب أنا كل الناس وبحب كل الدنيا وأنا بحب إمي، بحيات عرضكم ما تتركو البارودة من بعدنا وكملو الطريق، بدي أشوف الزلام تكمل من ورانا يا أخوان، ما تنسو وصية الوديع والنابلسي.
وباستشهاد المواطنين التسعة في نابلس، يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقَوا منذ بداية العام الجاري برصاص جيش الاحتلال والمستوطنين إلى 61 شهيدا، منهم 4 برصاص المستوطنين، و13 طفلا، وثلاثة مسنين، وأسير في سجون الاحتلال.
المصدر المركز الفلسطيني للإعلام.
ا