أخبار العالمالرياضة

عشرون عاماً على “المؤامرة” الإسكندنافية على إيطاليا

كتب – محمد السيد راشد 

في_مثل_هذا_اليوم من عام 2004، أسفر التعادل المشكوك به بين الجارين السويد و الدنمارك عن تأهلهما معاً للدور الثاني من يورو 2004 وخروج إيطاليا من البطولة.

في الجولة الأخيرة الحاسمة من دور المجموعات، لم يشفع فوز الطليان على بلغاريا 2 – 1 لأن المباراة الأخرى بنفس التوقيت بين السويد والدانمارك في بورتو شهدت تعادلهما بنتيجة الأخيرة 2- 2 وهو ما جعلهما يتأهلان سوياً ليودع المنتخب الإيطالي البطولة من بابها الضيق.

فقد تساوت المنتخبات الثلاثة بنفس الرصيد (5 نقاط) فتم الإحتكام لفارق الأهداف كون جميع مباريات الفرق الثلاث فيما بينها ،انتهت بالتعادل. فكان فارق الأهداف للسويد (+5) وللدانمارك (+2) ولإيطاليا (+1) مما منح بطاقات العبور للجارين الإسكندنافيين.

المؤامرة قتلت المتعة والشغف 

وسيظل الكثيرون يتذكرون كيف أن المهاجم الإيطالي أنتونيو كاسانو احتفل بهدف الفوز على بلغاريا بالدقيقة الرابعة من الوقت الضائع ،دون أن يدري بما آلت إليه نتيجة مباراة السويد والدانمارك ليكتشف عند توجهه للإحتفال مع الجهاز الفني والبدلاء مدى إحباطهم عند تلقيهم خبر هدف السويد لتتغير ملامحه من الفرح للصدمة .

أثارت نتيجة الديربي الإسكندنافي العديد من علامات استفهام حول وجود اتفاق محتمل، أو تلاعب بالنتيجة بين الجارين، خصوصاً أن توقيت هدف السويد الثاني الذي سجله ماتياس يونسون أثار المزيد من الشكوك.

وفي عام 2012، قال مدرب إيطاليا جيوفاني تراباتوني أن رئيس الإتحاد الأوروبي وقتها لينارت يوهانسون “السويدي” صرح بأنه سيفتح تحقيقاً ليتبين إذا ما كان هنالك تلاعب بالنتيجة أم لا.

وللآن ما زلت انتظر فتح هذا التحقيق حتى الآن (أي بعد ثمان سنوات). مات يوهانسون عام 2019 ولم يتم فتح أي تحقيق شفاف بالموضوع.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.