عصمت يبحث مع نظيره السعودي بالرياض مشروعات تخزين الكهرباء والربط الكهربائي
كتب/ محمد الهادي
في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز كفاءة منظومة الكهرباء والطاقة المتجددة، التقى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بالأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، في العاصمة الرياض. تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الطاقة، لا سيما مشروعات تخزين الكهرباء باستخدام البطاريات المستقلة، ومتابعة تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية.
مشروعات تخزين الكهرباء
ناقش الوزيران أهمية مشروعات تخزين الكهرباء باستخدام البطاريات المستقلة، ودورها في:
- استقرار الشبكة الكهربائية.
- تلبية الطلب المتزايد على الطاقة.
- تقليل الفاقد الفني واستهلاك الوقود.
- دعم التحول إلى شبكة كهرباء ذكية.
كما شملت المباحثات جولة ميدانية تفقد خلالها الدكتور محمود عصمت بعض مشروعات تخزين الكهرباء في السعودية، واستمع إلى شرح مفصل حول القدرات التخزينية ودورها في تحقيق استقرار التغذية الكهربائية.
الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
تم استعراض مستجدات مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي البلدين، الذي يهدف إلى:
- تبادل الطاقة بين مصر والسعودية.
- تحسين إدارة الفائض الكهربائي.
- تعزيز استقرار الشبكة الكهربائية في الدولتين.
- دعم استراتيجيات التنمية المستدامة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
التعاون في الطاقات المتجددة
تمت مناقشة آفاق الاستثمار في:
- الطاقة الشمسية: التوسع في المشروعات الكبرى التي تعتمد على الطاقة النظيفة.
- طاقة الرياح: دعم البنية التحتية واستغلال الموارد الطبيعية المشتركة.
- الشبكات الذكية: التحول الرقمي ومراقبة الأحمال لتحسين كفاءة التشغيل.
نقل الخبرات والتكنولوجيا
بحث الجانبان سبل تبادل الخبرات الفنية في مجالات:
- توليد الكهرباء من الطاقات المتجددة.
- تحسين نظم النقل والتوزيع.
- تطبيق أحدث التقنيات لتحقيق الكفاءة والاستدامة.
تصريحات وزارية
أشاد الدكتور محمود عصمت بالتعاون الوثيق بين مصر والسعودية في مجالات الطاقة والكهرباء، مؤكداً أن الشراكة بين البلدين تُعد نموذجاً يحتذى لتحقيق أمن الطاقة والاعتماد على مصادر نظيفة. كما أشار إلى خطط المملكة لتطوير مشروعات تخزين كهرباء بقدرات تصل إلى 48 جيجاوات بحلول عام 2030، وهو ما يتماشى مع استراتيجية مصر للتوسع في الطاقات المتجددة.
وأكد الوزير أن مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي يمثل خطوة استراتيجية ستفتح الباب أمام مشروعات أخرى للطاقة النظيفة وتقليل انبعاثات الكربون، مع التأكيد على الالتزام بالجدول الزمني لبدء التشغيل مطلع الصيف المقبل.
