تقارير وتحقيقات

عضو هيئة تدريس يتساءل أطلع أم أدخل يا مركز إسكندرية الطبى؟؟؟؟

كتبت ا. د نادية حجازى نعمان

 

عانت الأستاذة الدكتورة نادية حجازى نعمان أستاذ متفرغ بكلية العلوم جامعة الإسكندرية من تعسف وإهمال داخل المركز الطبى الجديد بالإسكندرية والمخصص لعلاج أعضاء هيئة التدريس بجامعة الإسكندرية

نصح طبيب الأورام الذى سيباشر العلاج الكيماوى للأستاذة الدكتورة نادية بضرورة تواجد طبيب من المركز طوال فترة العلاج الكيماوى وذلك لأنها مريضة سكر وضغط ولابد من متابعتهما لأنه سيحدث تغيرات شديدة فيهما أثناء العلاج الكيماوى وبالفعل حدث ذلك وارتفع السكر إلى ٥٠٠ وانخفض فى بعض الأيام إلى ٣٣ و٤٣و٤٨ وكادت تصل أربعة مرات إلى غيبوبة سكر لولا سرعة انقاذها لوجودها داخل المستشفى وللعلم قد تم تصوير هذه الأرقام لقياسات السكر.

تقول الدكتورة نادية عند ذهابى لتلقى الجلسة الخامسة بالمركز  تركونى فى قسم الاستقبال ما يقرب من تسع ساعات منتظرة موافقة الإدارة على تغيير قرارها المفاجئ بخروجى مباشرة بعد جلسة الكيماوى والاستجابة لتلبية رغبتى فى البقاء بالمركز بعد الجرعة نظرا لتكرارية التعرض للخطر الصحى.

وتتعجب ا. د نادية من موقف الإدارة المتعنت والمتعسف معها وإصرار الإدارة على خروجها مباشرة بعد الجرعة كما تتساءل : هل سيكون الخروج لى أنا الأولى والأخيرة أم سيطبق أيضا  هذا القرار على كل أعضاء هيئة التدريس ؟؟

وتعلن ا. د نادية رفضها التام لتطيبق هذا القرار عليها أو على أي عضو من أعضاء هيئة التدريس.

فوجئت ا. د نادية بإعداد فورى لورقة مطبوعة ولابد من توقيعها عليها قبل بدء جلسة العلاج الكيماوى وهى عبارة عن تعهد بالخروج من المركز فور الانتهاء من الجرعة برغم سابق حدوث غيبوبة فور الانتهاء من الجلسة الأولى والذى تم تداركه باستداعاء طبيب من الطوارئ  الدكتور أحمد جمعة الذى ظل يباشرها حتى إفاقتها صبيحة اليوم الثانى ثم تابعها بالمحاليل لمدة ٤ أيام متواصلة.

وتعلن ا. د نادية أن لديها مستندات وشهود تثبت حدوث الغيبوبة وأسماء المحاليل والأدوية التى تم انقاذ حياتها بها من قبل الطبيب الشاب البارع د. أحمد جمعة لمدة ٤ أيام.

تقول الدكتورة نادية متعجبة  :هم يبكى وهم يضحك…… كيف قررت إدارة المركز خروجى وأتعالج داخل المركز وأنا فى خارجه ويوافق المدير الطبى لإدارة الجامعة على هذا القرار مع رفضه إعطاء أكثر من عدد ٢ تحويلة لى من إدارة الجامعة إلى المركز للعلاج….. إزاى حتتعالج عند عشر دكاترة حيتابعوها بعدد ٢ تحويلة

وبعدما طلبت تحويلة من إدارة الجامعة إلى طبيبيها _ الخاصين بالقلب و الجهاز الهضمى داخل المركز الطبى _ رفضوا اعطاءها تحويلات لباقية التخصصات التى تمر بمشاكل أيضا فيها بحجة أن ليس من حقها إلا تحويلتين فقط فى الأسبوع

فوجئت الثلاثاء ١٩ يناير ٢٠٢١ بتعرضى لنزيف شديد من الأنف وهذا النزيف يتعارض مع المحاولات المستمرة لرفع الهيموجلوبين المنخفض والذى يتعارض انخفاضه مع أخذ جرعات العلاج الكيماوى وقد حدث بالفعل تأجيل أحد جلسات العلاج الكيماوى ( إيقاف سلبى) لإنخفاض الهيموجلوبين .

سؤال بسيط أطلع ولا أدخل؟؟

أنت قلت لي أطلع أتعالج من بره وأنا بأتعالج من بره قلت : مالكيش غير مرتين تحويلة علاج في الإسبوع.

سؤال : ماذا تفعل لو كنت مكانى ؟؟؟؟؟

الأربعاء ٢٠ يناير ٢٠٢١

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.