كتبت: د.هيام الإبس
استنكر نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار اير، مايجرى فى معبر أدرى الحدودى الذى وافقت عليه حكومة السوان لاعتماده كمعبر للمساعدات الانسانية مؤخراً .
وقال عقارلدى لقائه، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة الطارئة توم فلتشر، أن المعلومات أكدت أنه هناك استخدام للمعبر لأغراض غير إنسانية بواسطة قوات الدعم السريع والمتعاونين معها.
وأكد نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالى مالك عقار حرص الحكومة على إيصال المساعدات الإنسانية لمستحقيها وتسهيل عمل الفرق الإغاثية والعاملين فى المجال الإنسانى مؤكداً على ضرورة إيصال المساعدات إلى دارفور لاسيما وأن غرب السودان بحاجة أكثر لمزيد من الدعم.
وفيما يخص الحوار بين السودان والمؤسسات الدولية أوضح عقار، أن هناك خطأ يقع فيه معظم العاملين وموظفى المؤسسات الدولية وبعض الدبلوماسيين وهو المساواة بين قوات الشعب المسلحة والدعم السريع ، وهذا لن يعزز العمل مع الجهات التى تروج لذلك لاسيما وأننا نعمل علي إنهاء الحرب.
وشدد عقار على أن التعاون وبناء الثقة والعمل المشترك مع حكومة السودان يتطلب الدقة فى تناول القضايا التى ترتبط بالأوضاع الإنسانية فى السودان، مؤكداً أن السودان يقود معركة للبقاء والحفاظ على أراضيه من الإحتلال والاستعمار وأنه بمساعدة الآخرين أو بدونهم ستنتصر إرادة الشعب السودانى لأن ارادة الشعوب لا تُقهر .
وتناول اللقاء قضايا تأشيرات الدخول وتصاريح المرور للعاملين فى المجال الإنسانى.
وبحث الجانبان الدعاية السياسية التى تروج إلى وجود مجاعة فى السودان وضرورة أن تعلم الأمم المتحدة بأن السودان لاتوجد به مجاعة كما يزعم البعض.
وأشار إلى الخطوات التى اتخذتها الحكومة بفتح المعابر المختلفة والمطارات السودانية لإيصال المساعدات الإنسانية.
من ناحيته أشار وكيل الأمين العام للأمم المتحدة توم فليتشر إلى أن الزيارة تهدف لتنبيه المجتمع الدولى بتداعيات الحرب فى السودان .