علماء طحالب مصر يبهرون العالم .
كتبت/ أ.د. نادية حجازي نعمان
30 /10 /20 20
أثبت الأستاذ الدكتور محمد إسماعيل أستاذ علم الطحالب مع فريقه البحثي بجامعة المنصورة أن طحلب سبيرولينا يقضي على حيوية عدد من الفيروسات المميتة وعلى رأسها فيروس الإيدز الذي يطابق تركيب غلافه غلاف فيروس كورونا، وأثبتت نتائج البحث الفاعلية المتميزة للسبيرولينا على تثبيط فاعليه الفيروسات المميته ومكافحتها بل والقضاء عليها”، بتلك الكلمات بدأ الدكتور محمد إسماعيل عبدالحميد، أستاذ علم الطحالب، بكلية العلوم، جامعة المنصورة، مؤسس ومدير المركز الدولي للبحث والتطوير في التكنولوجيا الحيوية، حديثه، حول “السبيرولينا” في مكافحة فيروس كورونا المستجد، حيث يشير الباحث إلى أن “السبيرولينا” من الأغذية الخارقة وذلك لغناها بالأصباغ النباتية وقدرتها العالية على أداء عملية التمثيل الضوئي.
وترجع الأهمية العظمي لطحلب “السبيرولينا”، وفقا لـ “اسماعيل” في أنه بديل للبروتين الحيوانى، حيث يحتوي على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 70 بالمائة من مكوناته، علاوة على احتوائه على حمض زيت الكتان، كما أن الاستمرار على تناوله يحسن من حالة مرضى حساسية الأنف، وهذا يكون له دور أساسي في علاج أعراض فيروس كورونا المستجد الذي تمكن من السيطرة علي العالم.
ويؤكد أستاذ علم الطحالب بجامعة المنصورة، أن الطحالب بوجه عام والسبيرولينا بوجه خاص تحتوي على كمية كبيرة من بروتين السيتوكين والانترفيرون، تلك المواد التي تعمل بشكل كبير على تحسين مناعة الجسم من خلال إرسال إشارات لخلايا الدفاع في الجسم ما يساهم في تحفيز الخطوط الدفاعية في جسم الإنسان إلى جانب ارتباطها بالخلايا بطريقة حيوية تمنع تكاثر الفيروس داخل الجسم حال مهاجمة أحد الفيروسات للخلايا: “كون إنه بيقوي مناعة الجسم فبكده هو يعتبر أحد أهم عوامل الوقاية من فيروس كورونا المستجد”
ويوضح أستاذ الطحالب بجامعة المنصورة، أن الطريقة الأنسب لتناول السبيرولينا، تناول تلك التي تتوافر على شكل بودرة أو أقراص أو كبسولات تشبه أنواع المكملات الغذائية المختلفة، حيث يتم خلط البودرة الخاصة بها في مادة سائلة ثم شربها، وما يميز تلك الطريقة عن غيرها هو أنها تندمج سريعا مع لعاب الفم قبل بلعها وهو الأمر الذي، يزيد من فاعليتها.