عمرو خالد ردا على الإتهامات:” لا نحكم على نوايا الناس”

رد الداعية الإسلامي عمرو خالد على الاتهامات الموجهة له بالتمثيل والمتاجرة خلال تصويره لمقطع فيديو أمام الكعبة خلال أدائه لفريضة الحج لهذا العام بأنها لا أساس لها من الصحة.
وقال خالد في تصريح له ببرنامج “تفاعلكم” المذاع على قناة “العربية” مساء الأحد :” لا نحكم على نوايا الناس، النوايا عند الله، حقك تنتقد طريقتي وعليا أن أسمع واستفيد، ولكن لا تتهم الناس في نواياها ولا تجتزأ فيديوهات لإحداث فتنة، وأنا دعيت لكل المسلمين، واختصيت الناس في صفحتي على الفيس بوك وهذا أمر بسيط“
وحول الانتقادات الموجهة له لتصويره مقطع فيديو وهو يدير ظهره للكعبة أكد الداعية الإسلامي أن هذا أمر طبيعي أن يكون في مواجهة الكاميرا عند حديثه للناس مع إشارته بيده للكعبة، لافتًا إلى إن من قام باجتزاء مقطع فيديو له أمام الكعبة هم مجموعة من المتطرفين بهدف التشويه والإساءة له بحسب قوله.
وكان عمرو خالد قد أثار الجدل طوال أيام الحج بدءا من يوم عرفه وكان حديث كثير من المتابعين لمواقع التواصل الاجتماعي بل وكتب بعضهم مقالات تسترجع أيام بداياته ما بين مؤيد لطريقة دعوته وما بين معارض له.
ويعتبر عمرو ممن يطلق عليهم “الدعاة الجدد”حيث إعتاد الناس على مظهر معين للداعية بقميص أو ما يعرف في بلادنا ب”الجلابية” ولحية اقتداءا بالهدي الظاهر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
أما عمرو ومن سار على طريقته فلا يلتزمون بهذا الهدي الظاهر وقد التف حوله كثير من الشباب في فترة من الفترات واهتدى على يديه الكثير وسلك طريق الالتزام بشرع الله.
وفور عودته من رحلة الحج نشر خالد مقطعا مصورا على صفحته الرسمية على “فيس بوك” فال فيه أنه
“دعا لكل المسلمين وأغلب الدول الإسلامية بالاسم ولم يخص متابعيه على الشبكات الاجتماعية فقط، واصفاً من أساءوا إليه بأنهم لم يتثبتوا من الأمر وأن هناك من حاول اجتزاء المقطع المصور دون أن يشاهده بالكامل.
واتهم الداعية المصري من سماهم المتطرفين بنشر هذا المقطع”
وحول الصورة الشهيرة التي التُقطت لشاب يرفع علامة رابعة قال خالد إنه لا ينظر إلى من يحاول أن يحقق “بطولات زائفة”، وإنه يحاول أن يبني ولا يهدم، معتبراً أنه لا يبحث عن شهرة؛ لكون صفحته على فيسبوك تحظى بأكثر من 30 مليون شخص.