احدث الاخبارشئون عربيةفلسطين

عملية فدائية بالقرب من مستوطنة راموت قرب القدس :مقتل 7 وإصابة آخرين

متابعة هاني حسبو

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بارتفاع عدد قتلى إطلاق النار عند مفرق مستوطنة راموت قرب القدس إلى 7 أشخاص، وإصابة أخرين عند مفترق مستوطنة راموت، فيما اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم قلنديا شمالي القدس الشرقية.

 

 

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت في وقت سابق إن إطلاق نار عند مستوطنة راموت بالقرب من القدس أسفر عن مقتل 5 إشخاص وإصابة 14 آخرين، من بينهم 7 جروحهم خطيرة، فيما تمت معالجة العديد من المصابين في موقع الحادث، وفق الإسعاف الإسرائيلي.

وفي سابق قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن هجوم القدس أسفر عن سقوط 5 قتلى، مشيرة إلى أن 7 من الإصابات في حالة خطيرة ، و2 جراحهما متوسطة، و3 إصابات طفيفة بسبب الزجاج.

وذكرت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن الهجوم في القدس نفذه شخصان جاءا من الضفة الغربية وعلى الأرجح من إحدى قرى رام الله.

 

ونقلت مواقع فلسطينية على منصة إكس عن وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذي عملية إطلاق النار “من بلدتي القبيبة وقطنة”، شمال غرب القدس المحتلة.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: “منفذا الهجوم يبلغان من العمر نحو 20 عاما من منطقة رام الله، ولا يملكان أي سوابق أمنية، ولا يمتلكان تصريح دخول إلى إسرائيل”.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن “سلاح أحد منفذي الهجوم الذي تم العثور عليه في مكان الحادث هو بندقية كارلو”.

 

وإثر ذلك اقتحم الجيش الإسرائيلي مخيم قلنديا شمال القدس، وأغلق الحواجز العسكرية المؤدية لرام الله بعد عملية إطلاق النار.

 

وأفاد مراسلون  أن الجيش الإسرائيلي أغلق جميع المعابر والمداخل والمخارج للقرى المحيطة بمدينة القدس.

 

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي فرض إغلاقًا على 4 قرى فلسطينية قريبة في أعقاب الهجوم عند تقاطع “راموت”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن التحقيقات الأولية في إطلاق النار تشير إلى أن منفذي إطلاق النار من القدس الشرقية.

 

وكانت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أعلنت، اليوم الاثنين، عن وقوع أكثر من 15 إصابة جراء إطلاق نار في القدس الشرقية.

 

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة 20 شخصا في إطلاق نار عند مفترق مستوطنة راموت قرب القدس، فيما تحدثت الشرطة الإسرائيلية عن إصابة عدة أشخاص في إطلاق نار بالقدس مع “تحييد المنفذين”.

 

وتوجه المجرم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير إلى موقع الهجوم قرب القدس.

من جهة ثانية، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للمحكمة، اليوم الاثنين إنه “في ضوء الأحداث الأمنية لن أتمكن من الحضور للإدلاء بشهادتي اليوم أمام المحكمة”.

 

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن نتنياهو قوله إنه لن يحضر شهادته في المحكمة اليوم، معتبرا انه سيكون قادرا على الإدلاء بشهادته بعد الظهر إذا كان ذلك ممكنا.

 

وفي وقت لاحق، قال المجرم نتنياهو “سنواصل مهامنا في الضفة وغزة”، مضيفا “تجري حاليًا ملاحقة وحصار القرى التي خرج منها المنفذون”.

 

 

 

وقال مكتب نتنياهو، في وقت سابق، إن رئيس الوزراء يجري تقييما للوضع مع رؤساء الأجهزة الأمنية في أعقاب هجوم القدس.

 

 

 

وقال المجرم وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش: “يجب أن تختفي السلطة الفلسطينية من الخارطة، وأن تُصبح القرى التي خرج منها منفذو العملية مثل رفح وبيت حانون”.

 

وأضاف أنه “لا يمكن لدولة إسرائيل أن تقبل بسلطةٍ فلسطينيةٍ تُربي أبناءها وتُعلّمهم على قتل اليهود”.

 

حركة حماس تبارك الهجوم

 

وعلى الفور، سارعت حركة حماس بإصدار مباركتها للعملية، وقالت “نبارك العملية البطولية النوعية التي نفذها مقاومان فلسطينيان عند مفرق مستوطنة راموت شمال القدس المحتلة”.

 

وأضافت في بيان “نؤكد أن هذه العملية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنّها ضد شعبنا، وهي رسالة واضحة بأن مخططاته في احتلال وتدمير مدينة غزة وتدنيس المسجد الأقصى لن تمرّ دون عقاب”.

وأصدرت الشرطة الاسرائيلية بيانا عقب الهجوم بعنوان “هجوم إطلاق نار عند مفترق راموت في القدس”.

 

وجاء في البيان:

 

تم تحييد المنفذين، وقوات كبيرة تعمل في موقع الحادث.

في وقت سابق، وصل مسلحان بسيارة إلى مفترق راموت وأطلقا النار على محطة حافلات.

رداً على ذلك، أطلق أحد أفراد قوات الأمن ومدني كانا متواجدين في الموقع النار على المسلحين، وتم تحييدهما.

أسفر إطلاق النار عن إصابة عدة أشخاص، وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي بدرجات متفاوتة.

وصل مفوض الشرطة إلى موقع الحادث، وتواجدت قوات كبيرة من الشرطة في الموقع.

ويقوم خبراء المتفجرات التابعون للشرطة بتطهير الموقع وجمع النتائج والأدلة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى