عميد كلية الدعوة رسالة الإسلام جاءت للحفاظ على مقدرات الحياة

 كتب – وليد على

أكد الدكتور أحمد حسين عميد كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر بالقاهرة – أن الشرع الحنيف أحاط الدين والنفس والعقل والمال والعرض بسياجات من الصيانة والحفظ، وذلك لتحفظ للإنسانية حرمتها وكرامتها، وتضبط مسارات حركتها بضوابط محكمة لا تمييز فيها ولا إقصاء .

 وشدد الدكتور أحمد حسين في محاضرته الأولى خلال فعاليات اليوم الثاني للدورة التدريبية المشتركة لأئمة مصر وفلسطين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم الاثنين 7 فبراير ، بحضور الدكتور أشرف فهمي مدير عام الإدارة العامة للتدريب – على أن الحفاظ على الوطن لا يقل أهمية عما ذكره العلماء من “الكليات” الخمسة، إذ لا يوجد وطني شريف لا يكون على استعداد لأن يفتدي وطنه بنفسه وماله .

وقال “إن كل إفرازات الحياة المعاصرة، وكل ما وصل إليه العقل البشري مما يحفظ الحياة ويعطيها شيئًا من الرفاهية هو مما يأمر به الشرع الحنيف، وأن القرآن الكريم وهو كتاب عبادة يتحدث عن الحياة والسلوك والأخلاق والقيم”، لافتا إلى أن العبادة يجب أن يظهر أثرها في المعاملات والأخلاق حتى تكمل عمارة الكون .

ونوه بأن من أعظم المهام وأسماها تعليم الناس والأخذ بأيديهم، مشيرًا إلى أن رسالة الإسلام جاءت للحفاظ على مقدرات الحياة، وهي تجمع أمورًا عديدة في طياتها، فالدين جاء ليأخذ بمجامع الأمور وليس في معارفنا التفرقة بين الدين والحياة .

Exit mobile version