عندما تجف الدموع..
بقلم/عزه السيد
القيت رأسي إلي الخلف وأغغمضت عيني هربا
ممن؟ لا اعرف، من ماذا ؟ لااااا أعرف وياليتني ما فعلت فبمجرد أن أغمضت عينى بدأت الأفكار والاحداث تتدافع وتتسابق لتظهر وتعرض نفسها وكأنها شئ ملموس يتحرك داخل عقلى، بدأت أهز رأسي يميناً ويسارا كي لا أدع لها الفرصة لتسيطر علي تفكيري، ولكن هيهات ولا مفر منها وبدء الصراع داخلي يقوي ويشتد بين الذكريات التي أصبحت ذكريات ولا أمل في عودتها وبين الأحداث التي أحاول الفرار منها وهى تلاحقني دون طلب.
حاولت أن أستنجد.. أصرخ.. فلم أجد لي صوت يؤيدني ويساعدني على إفراغ الكم الرهيب من الآهات والصراخات المشتعله بداخلي
وجدت دموعي تساندني فأطلقت لها العنان لعلها تكن الخلاص لإخراج ما بداخلى ولكن للأسف جف نهر الدموع ولم يستطيع إطفاء النيران المشتعله داخلي
إستيقظت وفتحت عيناي ووجدتني وقد إستغرقت في النوم و نظرت في المرأة وهالني ما رأيت وجدت عيناي تسبح ف بحر من اللون الأحمر التي يشبه لون الدماء كالتي ينزفها قلبي ووجهي مغطي ببحر من الدموع بعد إن جفت مقلتاي
لا أعلم لما تصر الدنيا على معاندتي.. على حرماني من أحلامي، أليس من حقي أن أحيا؟ أليس من حق قلبي أن ينبض أليس، أليس، أليس، تساؤلات ولااجابة .
كم أتمنى من ألله أن يهبني غيبوبة أسبح فيها بعيداً عن كل ما يحيط بي وما يعتمل بداخلى لإراحة نفسى ولو بضعة سنين مما تفعله الدنيا بي فهل ستتحقق تلك الامنية؟
وهل طلبي هذا كثيرا علي؟
رحماك ربي نفسي حائره تتمني الخلاص