مقال استأذنا الكبير شيخ الصحفيين محمد العزبي أطال الله في عمره، والتي نشرتها أخبار اليوم في يومياتها أمس الأول احتفاءا به وهو يستقبل عامه الواحد والتسعون.
نموذج فريد لسرد سيره ذاتيه رائعه عرضها كاتبنا الكبير، في سلاسه وتلقائية شديده
حروف من نور خرجت من العقل لتمس القلب وتوجعه أحيانا.
إنه معلم الأجيال مدرسه صحفيه من طراز فريد
اجتمعت فيها كل مقومات النجاح ليرشد الساعين في بلاط صاحبه الجلاله إلى طريق الصدق والموضوعيه.
شجاعه مهنيه وهو يستعرض بدايته
وقدومه مع أسرته نازحا من الريف قبل ثمانين عاما
وكيف أصرت والدته علي التحاقه بكليه الطب
لتسرقه أضواء الصحافه بعدها.
وشهادته على العصر، مرورا بفترات اعتقاله في كل الأنظمة السياسيه التي مرت علي مصر، محطات انسانيه تبكيك عند قرائتها.
ورثائه لأبنه الوحيد الذي خطفه الموت قبل ثلاث سنوات.
