بقلم:حسام فاروق
عندما يجلس التلميذ مع أستاذه ليتعلم منه منهج يسير علي دربه في حياته المقبلةالتي يعيشها يجلس التلميذ منصتا كله آذانا صاغية ،
وكيف لا وهو سوف يشرب من نهر الإبداع ،نهر لطالما ملأه الأستاذ بخبرته ومن سنين طويله إرتحل خلالها الأستاذ كل مراكب العلم والبحث والمعرفة وأحاط هذا النهر بحواف من فولاذ كي لاتشوبه شائبة .،
في هذاالتوقيت وعندما ينصت التلميذ ليأخذ مايفيض به الأستاذ عليه يود التلميذ أن لايسمع سوي صوت أستاذة لدرجة أنه يتمني أن يكون الكون خاليا من كل شئ إلا مايستمع إليه.،
جلس الأستاذ إلي تلميذة يعلمه أن الحياة زائلة ولن تبقي في هذه الدنيا إلا السيرة الحسنة فعلي كل منا أن يأخذ مايكفيه لآخرته فما الحياة الدنيا إلا ذاد للآخرة.،
وعندما سأل التلميذ أستاذة من يقوم الأن بالعمل بالمثل والأخلاق ؟ أجاب الأستاذ وبالنص.،
احنا اصحاب رسالةنتعلم صح ونشتغل صح ومش مهم ماذا يقول الناس عنا المهم هو نشر شئ يرفع الوعي ونؤجر عليه من الله في هذا التوقيت ستعلم أن ضميرك مرتاح أمام نفسك .،
ويضيف المعلم قائلا لتلميذة صحيح أن العيشة كفاف ولكن الضمير مرتاح ولدينا وفاق مع النفس ورؤية سياسية عاقلة.، ثم يشرح الأستاذ للتلميذ قصة قصيرة.،
فقال كانت إحدي تليميذاتي تريد نشر أحد الأخبار التي هي ضد المثل والأخلاق علي صفحات جريدة أديرها وقتها رفضت نشر الخبر فاستغربت التلميذة لرفضي وقالت لي كيف ذلك وقد نشر في معظم الصحف وللموضوع أثر كبير وصدي بين الناس فقلت لها أن هذه القصة ضد القيم والدين فسألتني ماهي القيم والمبادئ وظللت أشرح لها حتي أقنعتها بكلامي ووجهة نظري حتي أنها قالت أنا مازلت لا أعلم شئ ويجب أن أتعلم من جديد حتي أفهم.،
وزادت اصراري على الاستمرار في رسالة توعية وتعليم الاعلاميين حتى يكون هناك عملية توعية للشعب بطريقة صحبحة
حتى لو خسرت بعض الأموال ودفعت من جيبي لاننا ننتظر مردود ايجابي على مصروالاهم الاجر يوم القيامة.،
كان هذا الحديث مع علم من الأعلام الذين لو جلست معهم لأحببتهم من أول لحظة تجلس معه فيها وذلك ليس بشهادتي ولكن بشهادة كل من جلس مع هذا الأستاذ الذي يكن له الجميع كل الإحترام لا لمنصبة الكبير وإنما لشخصة الذي تجد فيه الأبوة والحنان والحب الكبير لكل تلاميذة .،
فتحية للأستاذ الذي علم ومازال يعلم دون أن ينتظر مقابل لما يعطيه سوي رضا الله عز وجل وراحة باله وضميره.