عودة الضرائب علي تجارة الذهب في الصين ….القرار المفاجئ لم يؤثر علي سعرالذهب في الأسواق

كتب – محمد السيد راشد

رغم عودة الضرائب علي تجارة الذهب في الصين إلا إن الذهب

يستمر في التهاوي، ومع انتكاسة محتملة للمستهلكين في واحدة من أكبر أسواق السبائك في العالم.

بدءًا من 1 نوفمبر، لن تسمح بكين لبعض تجار التجزئة بخصم ضريبة القيمة المضافة عند بيع الذهب الذي اشتروه من بورصة شنغهاي للذهب، سواء باعوه مباشرة أو بعد المعالجة، وفقًا لتشريع جديد من وزارة المالية.

الحكومة تقلل من خسائرها

سيُعزز هذا الإجراء من إيرادات الحكومة في وقت يُشكل فيه ضعف سوق العقارات والنمو الاقتصادي ضغطًا على الخزانة العامة. لكن من المرجح أيضًا أن تزيد التغييرات من تكلفة شراء الذهب للمستهلكين الصينيين.

شهدت حمى الشراء بين مستثمري التجزئة حول العالم مؤخرًا ارتفاعًا قياسيًا للذهب إلى منطقة “ذروة الشراء”، مهيئًا المعدن الثمين لتصحيح مفاجئ.

موجة البيع تلزم الذهب علي التراجع

تزامن أسوأ تراجع للذهب منذ أكثر من عقد مع انعكاس لعمليات الشراء المستمرة عبر صناديق الاستثمار المتداولة، والتي كانت في ارتفاع منذ أواخر مايو. طابقت هذه التطورات نهاية الشراء الموسمي المرتبط بالاحتفالات في الهند. في الوقت نفسه، خففت هدنة تجارية بين الولايات المتحدة والصين الطلب على الذهب كأصل ملاذ آمن.

لكن الذهب لا يزال يتمسك بقوة بالقرب من عتبة 4,000 دولار للأوقية التي اخترقها في وقت سابق من أكتوبر، ومن المتوقع أن تظل العديد من الأساسيات التي دفعته للارتفاع قائمة: استمرار شراء البنوك المركزية العالمية، وتخفيضات أسعار الفائدة الأمريكية، ومجموعة من حالات عدم اليقين العالمية التي تُبقي على جاذبيته المتصورة للمستثمرين.