قال الشيخ محمد المنجد – حفظه الله – أن فالنتاين الذي يُنسب إليه عيد الحب عاش في القرن الثالث الميلادي. جاء عن هذا اليوم أن الرومان كانوا يحتفلون بعيد لهم في 15 فبراير من كل عام فكانوا يقدمون القرابين لآلهتهم المزعومة كي تحمي مراعيهم من الذئاب.
وكان هذا اليوم يوافق عندهم عطلة الربيع وفي تلك الآونة كان الدين النصراني في بداية نشأته حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية كلايديس الثاني وهو الذي حرم الزواج على الجنود حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب لكن (فالنتاين) عارض هذا الحكم وكان يتم عقود الزواج سرا فعلم أمره وحكم عليه بالإعدام
وفي سجنه أحب ابنة السجان ولكنه لم يستطع الزواج منها لحرمة ذلك على الرهبان في شريعتهم، فكانت تزوره ومعها وردة حمراء لإهدائه إياها. وعرض عليه الإمبراطور أن يعفو عنه على أن يترك النصرانية ليعبد آلهة الرومان ويكون لديه من المقربين ويجعله صهرا له.
رفض فالنتاين هذا العرض وآثر النصرانية فنفذ فيه حكم الإعدام يوم 14 فبراير عام 270 ليلة 15 فبراير فاتخذ هذا التاريخ عيدا عندهم وسمي باسمه.
أما المسلمون فليس عندهم إمبراطور يحرم الزواج وليس في مشايخهم رهبان لا يتزوجون بل دينهم يحض على النكاح فلما نحتفل بفالنتاين هذا وبعيده؟
والعجب أن الهندوس في بلاد الهند يمنعون بيع الزهور في يوم عيد الحب ويحرقون المحلات التي تبيعه لأن ذلك ليس من الهندوسية ويحارب الثقافة الهندية.