بدأت القصه بفكره لعمل حلقه قوية ميدانية فى برنامج الإعلاميه ريهام سعيد على قناه النهار فتم التنسيق بين رئيس التحرير والمعده غرام للتواصل مع شخص يدعى إسلام وذلك للإبلاغ عن عصابة متخصصة فى سرقه الأطفال ، وبالفعل تواصلت معه غرام وتم الترتيب معه من قبل إعداد البرنامج للتفاوض معه على المبلغ لكى يقوموا بشراء الأطفال ، وبمجرد الإتفاق بينهم وبين العصابه تم إبلاغ الشرطة بمكان المقابله حتى يتم القبض على العصابه .
وبناء عليه تم مقابله العصابه مع المعده غرام ومحمد المصور وتحدثوا مع أفراد العصابه من قبل الإعداد حتى قامت العصابه بالإعتراف عليهم بسرقه الأطفال ؛ وظهر فى التقرير إتصال غرام بالداخليه حتى قامت بالهجوم على أفراد العصابه والقبض عليهم ، ثم قامت ريهام سعيد بإذاعه الفقرة وتم توصيل الأطفال لأهاليهم ولكن المفجأه النيابه أصدرت أمر ضبط وإحضار لكل من ريهام سعيد وإكرام رئيس التحرير وأحمد حسين ومحمد لطفى وغرام عيسى.
وقام السيد محمد حموده محامى القناه بتسليم إثنان من فريق الإعداد ، وتم بالفعل حبس المعدة غرام و المصور محمد ١٥ يوما على ذمه القضيه رقم ٢٢٥ لسنه ٢٠١٨ جنايات النهضه السلام ن بينما هرب كلا من مقدمة البرنامح ريهام سعيد ورئيس التحري إكرام ولم يتم العثور عليهم حتى الآن رغم أنهم من خططوا ونظموا وأقنعوا المعدة غرام والمصور محمد لطفى لهذه الفقره .
ومن المثير للبس القبض على غرام ومحمد وحبسهما احتياطيا رغم انهم من قاموا بتسليم العصابه إلى الداخليه ، كما أنه من المستحيل أن هؤلاء الشباب يقوموا بدفع ٦٠٠ ألف جنيه لتصوير فقره فى برنامج .