غضب عارم في الأردن ضد الدعوات للاعتذار الى نظام الأسد
كتب/الدكتور محمد النجار
بدأت ردود فعل غاضبة على مستوى كبير ضد على الدعوات المطالبة بالاعتذار إلى “نظام الأسد”. فقد شنَّ كتَّابٌ وإعلاميون أردنيون هجومًا حادًّا على الدعوات المطالبة للحكومة الأردنية بالاعتذار إلى “نظام الأسد” وإعادة العلاقات معه.
كانت ردة فعل من الكاتب الاردني ياسر الزعاترة، على حسابه بـ “تويتر”: من أيدوا النظام هم من عليهم الاعتذار لشعب سوريا عن تأييد قاتل طائفي بشع. سوريا قضية أخلاقية قبل أن تكون سياسية”.
و انتقد الناشط النقابي، أحمد أبو غنيمة، مطالبة المعارض الأردني، ليث شبيلات، من الدولة الأردنية الاعتذار من سوريا.
وقال أبو غنيمة: “مضحكٌ لحد القهقهة ما طالب به ” المُعارض ” الأول والأوحد للنظام ليث شبيلات ” كم يُسمّي نفسه “؛ وهو يطالب الدولة الأردنية بالاعتذار من ” أمّنا سوريا “، في منشور وصلني على الواتس”!
واستكمل ابوغنيمة :”نعتذر له عن ماذا يا سعادة المعارض.. أنعتذر له لجعل سوريا الأرض التي نحب وشعبها المكلوم؛ مستباحة للغزو الروسي والإيراني والطائفي.. أم نعتذر لنظامها لقتله وتشريده ملايين السوريين في أصقاع الدنيا !!!”.
وللأسف كان ليث الشبيلات، طالب رئيس الوزراء، عمر الرزاز، بأن لا يتأخر أكثر في إعادة العلاقات مع سوريا والاعتذار إلى “نظام الأسد” ، وقال : “إلى حكومة يرأسها (عمر) ابن الوحدوي العربي المرحوم الفاضل (منيف الرززا)، إرث أبيك يجعل من العيب عليك أن تتأخر أكثر من هكذا في إعادة العلاقة مع سوريا”.
تحية للكاتب ياسر الزعاترة وللناشط النقابي احمد ابوغنيمة الذي ردوا على ليث الشبيلات ردا حاسما وغاضبا على محاولاته ومحاولات امثاله لمجاملة نظام الاسد الذي أباد شعبه ودمر بلده واستجلب له الاستعمار الوحشي من ايران وروسيا وتحولت سوريا في عهده بلد مدمرة ليس فيها حجر على حجر وليس فيها بيت إلا له دماء مسفوكة من هذا النظام المجرم ، ولا يؤيد هذا النظام إلا مجرم مثل إجرام ووحشية نظام الأسد .
د.محمد النجار السبت10-11-2018الموافق 2ربيع الاول1440هـ