تزايد غضب عملاء شركة “سويفل” من سوء الخدمة
الشركة لا تحترم العملاء ولا تقدر أهمية الوقت ومطلوب تدخل جهاز حماية المستهلك
كتبت / أيمان أبو الليل
انتشرت خدمات المواصلات المختلفة الخاصة في الآونة الأخيرة، وأصبحت حلا مرضيا للجمهور حتى يستقلوا الحافلات الخاصة، بهدف الراحة والوصول في الموعد المطلوب الذي يرده الراكب .
ومن الشركات التي ظن العملاء بأنها وسيلة مواصلات منضبطة ولا غبار عليها، هي شركة “سويفل” ولكن ما حدث جعل العملاء منزعجون جدا ونادمون على اشتراكهم في تلك الشركة التي كما قال البعض عنها، بأنها لا تحترم العملاء، ولا تعرف مسؤلية وأهمية الوقت.
وعلى سبيل المثال لا الحصر، تلقينا شكوى من الأستاذة/ريم، موظفة في إحدى الشركات، وقالت أن الرحلة تأخرت أكثر من مرة في أيام مختلفة، وفي إحدى المرات كانت تنتظر في مكان صحراوي ولا يمكن لفتاة أو امرأة أن تقف بمفردها في هذا المكان، وحاولت التواصل مع المسؤول في سويفل لكنه تركها مدة قربت الساعة تقريبا، وأرفقتنا “ريم” باسكرينات للمحادثات الكثيرة جدا مع مسؤول سويفل بلا جدوى .
كما قالت الأستاذة/إيمان، موظفة بشركة عقارات، أنها تعرضت لنفس الموقف وحاولت أيضا التواصل مع سويفل لحل مشكلتها لكن بلا فائدة، كما دعمت”إيمان”شكواها باسكرينات لبعض المحادثات مع سويفل.
كما وجدنا أحد عملاء سويفل يرفق محادثاته مع سويفل مستصرخا جهاز حماية المستهلك على مواقع التواصل الاجتماعي، ويشكو من سوء المعاملة والإهمال.
ومن هنا لزم علينا أن نتوجه لجهاز حماية المستهلك لتتدخل، فالكل أجمع على سوء الخدمة وعدم إحترام سويفل للعملاء وقلة تقدير أهمية الوقت، واستفزاز سويفل للعملاء، بمحاولة اتصالها بهم بعد مرور يوم كامل من تلك المهزلة، وكأن شيئا لم يكن.
ونهيب بالمسئولين في جهاز حماية المستهلك لاتخاذ الاجراءات العقابية اللازمة ضد هذه الشركة حتى تحترم تعاقدها مع الركاب ، وحتى لا تتجرأ شركات أخرى على الإضرار بعملائها .
ونرفق بالموضوع نماذج من المحادثات والتي نحتفظ بمعظمها للضرورة
حجزت رحله لفردين وهم اولاد اختى من السخنه الى القاهرة كما تم حجز من اكونت اخر لابنى فى نفس الرحله حيث اننا كنا فى رحله الى السخنه ولم يكن للاولاد مكان فى السيارة وكنت اعتقد اننى اوفر لهم وسيلة نقل امنه ومريحه والتى كان ميعادها يوم الاحد الموافق ٦/ ٨/٢٠٢٣ الساعه ١.٢٥ ظهرا
اخذ زوجى الثلاث اولاد وعمر اصغرهم ١٦ سنه واوصلهم الى نقطة الوصول المحدده على الابلكيشن وهو امام البوابه الثانيه لبورتو السخنه قبل ميعاد الرحلة بساعة وربع اتصل السائق فى تمام الساعة ١.٣٨ تماما وذكر انه يقف فى مكان اخر وهى اسفل كوبرى الشاه فى الناحيه المقابله وانه لن ينتظر رغم تاكيدى له انهم فى المكان المحدد ينتظرون طلبت منه الانتظار فى مكانه حتى يتم التواصل مع الاولاد اتصلت بهم واعلمتهم بمكان السائق وانهم عليهم الذهاب الى الباص فى المكان الذى ذكرته لهم واتصلت بالسائق الذى رد علي واكدت عليه ان الاولاد فى طريقهم الى مكانه رغم انه ليس المكان المحدد فى التطبيق ثم اتصلت بهم لاتاكد انهم ركبوا الباص فذكر لى ابنى انهم بحثوا عن الباص فى كل مكان وهو غير موجود وانه غادر وتركهم واتصلوا بالسائق فذكر لهم انه فى طريقه الى القاهرة حاولت الاتصال بالسائق لم يرد على اتصلت بخدمة عملاء سويفل لم استطيع التواصل معهم حيث انهم لا يردون فتحت صفحة الفيس بوك الخاصه بهم وكتبت كومنت سلبى لهم فتم ارسال رساله ماسنجر وتم طلب رقم الموبايل الحاص بى وتم الاتصال بى واصرت الشركه ان السائق لم يخطئ واننا نقف فى المكان الخطأ وربما اننا لا نجيد استخدام التطبيق وتحديد نقطه الالتقاء رغم ان نفس التلت اشخاص سافرو بسويفل من القاهرة الى السخنه قبلها بثلاث ايام من اماكن مختلفه اخذه ابنى من هايبر والاخرين من رمسيس وارسلت لهم ايميل لاشرح ما حدث بالتفصيل فتم الرد ان السائق لابد ان يغادر فى الميعاد المحدد واننا المخطيئين ورغم تاكيدى بوقوفهم فى المكان المحدد قبل الميعاد بوقت كافى واتصالهم بالسائق قبل بدء الرحله وتاكيدهم انهم فى المكان ورغم ذلك تركهم واضروا الى ركوب ميكروباص الى السلام و اضريت الى اقلالهم من هناك الى المنزل