كتب: محمد السيد راشد
أثارت مدربة فريق سيدات نادي الاتحاد السعودي، ليندسي كاميلا، حالة من الجدل والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية، وذلك بعد انتشار صور لها أثناء تدريب الفريق وهي ترتدي ساعة تحمل ألوان علم المثليين، بالإضافة إلى وشم “نجمة داوود” على إصبعها، مما دفع العديد من المتابعين لانتقادها ومطالبة النادي باتخاذ موقف تجاه هذا التصرف.
التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي
توالت ردود الفعل الغاضبة من السعوديين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعربوا عن استيائهم من اختيار مدربة تحمل شعارات تُعتبر مستفزة بالنسبة للكثيرين في السعودية. وأثار وجود “نجمة داوود” – التي تُعد رمزاً لليهودية وترتبط بإسرائيل – على وشم المدربة، إلى جانب علم المثليين على ساعتها، حفيظة الكثيرين، مما دفع بعضهم للتساؤل عن خلفيتها وانتماءاتها.
غرد حساب يدعى «Omar Barabbaa» قائلاً: “في صور تدريب اليوم لفت نظري وجود وشم نجمة سيدنا يعقوب على إصبع مدربة فريق سيدات اتحاد جدة السيدة: ليندسي كاميلا، وعلم المثليين على ساعة يدها”. كما علق حساب باسم «الزعيمة»: “هل يعقل أنَّ مسؤولي نادي الاتحاد لم يلاحظوا هذا الأمر؟”
انتقادات واسعة ودعوات للتوضيح
كما أطلق مغردون العديد من الهاشتاجات للتعبير عن استنكارهم، منها وسم «#صهيونية_تدرب_سيدات_الاتحاد»، الذي شهد تفاعلاً كبيراً. وعلق البعض بأن المدربة “تنشر أفكاراً منحلة”، مطالبين بضرورة اتخاذ موقف فوري من إدارة نادي الاتحاد تجاه هذه المسألة.
ردود أفعال رسمية
لم يصدر حتى الآن أي تصريح رسمي من قبل إدارة نادي الاتحاد بشأن تصرفات المدربة ليندسي كاميلا، فيما ينتظر الكثيرون توضيحاً يخفف من حدة الجدل المثار حولها، خاصة مع استمرار الدعوات لاتخاذ إجراءات تجاه هذه القضية.