غمس ألأيدى في الزيت المغلي داخل معبد هندي تقرباً للآلهة
بقلم الدكتور/محمد النجار
اصطف المصلون في مدينة “أوتارا كاناد” بالهند ، في معبد الإله ” كاماكشي ديفي ” لغمر أيديهم العارية في السائل الناري، وابتلاع السائل لإثبات قوة إيمانهم وتقرباً منهم إلى الإله.
و يُقام هذا الاحتفال في شهر أكتوبر من كل عام ، يُنفِّذ فيه المصلون تعهدات دينية تستلزم غمس أيديهم في وعاء من الزيت المغلي في جنوب غرب الهند تقرباً للآلهة لحل مشاكلهم.
والمثير في هذا الاحتفال أن مشاهدة هذه الطقوس أدت إلى دخول بعض المشاهدين في حالة “غيبوبة ” استمرت لفترة طويلة ولم تستقر حالتهم حتى الآن .
ونستغرب أن يصف مسؤول “حكومي” ذلك العمل بأنه غير مؤذٍ ، وقال: “إنهم يرفعون أيديهم بسرعة. لذلك ، لا أحد يتأذى في الحادث”.
ولله في خلقه حِكَم ، كيف يُقْدُم الانسان على حرق اصابعه تقربا الى الإله الذي يعبده ، انه انحراف في الفطرة ، واعوجاج في التفكير لدى امثال هؤلاء ، إذ كيف يطلب منهم الإله حرق اصابعهم ليرضى عنهم ؟ فأين رحمة ذلك الإله بأتباعه؟
وسبحان الله الذي هدانا لخير دين ، ولا يعذبنا من اجل رضاه عنا ، بل يدعوننا سبحانه الى الرحمة بأنفسنا وبالناس اجمعين.. فهل نتأمل الرحمة في ديننا ونتمسك به حتى يرفع الله قدرنا ويزيل همنا ويفرج كربنا ؟؟
الحمد لله على نعمة الاسلام وكفى بها نعمة