وصل محامي أميركي من أصول فلسطينية، اسمه رفعت رحاب، إلى باريس، من أجل ضم قضية موكلته الأميركية، إلى ملف الفنان المغربي سعد لمجرد، أمام القضاء الفرنسي،الذي يحقق معه في اتهام فتاة فرنسية باغتصابها واحتجازها .
وسبق لفتاة أميركية أن اتهمت سعد لمجرد بمحاولة الاغتصاب مع الاحتجاز والعنف، وتصل العقوبة الحبسية، في حال إدانة سعد من القضاء الأميركي، في مدينة نيويورك، إلى 25 عاماً.
ونقلت : العربية نت ” الخميس 27 اكتوبر 2016 عن موقع “بابوبي” الإخباري الساخر ، أن الفنانة المغربية نزهة الركراكي، أم سعد لمجرد،تستعد للسفر إلى باريس من أجل التواجد بقرب ابنها في محنته القضائية الثانية في اتهامات بمحاولة الاغتصاب.
المشتكية فرنسية (20 عاماً)
وتقف فتاة فرنسية، 20 عاماً، وراء الشكوى ضد سعد لمجرد، 31 عاماً، لدى شرطة باريس، وأفادت بأنها نجحت في الهرب من غرفة الفنان المغربي في فندق “ماريوت” الباريسي، لتحتمي بخدمة الاستقبالات.
ويتابع المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أخبار اعتقال النجم سعد لمجرد، في انتظار عرضه الجمعة، على قاضي التحقيق.
ولا يزال حفل يوم السبت المقبل في قصر المؤتمرات في باريس قائماً ولم يصدر عن المنظمين أي إعلان تأجيل أو إلغاء.
محامي لمجرد إلى باريس
وأفادت مواقع فرنسية ومغربية أن محامي سعد لمجرد، المغربي إبراهيم الراشدي، في الطريق إلى باريس أيضاً.
وتم الاستماع للمجرد من قبل النيابة صباح الخميس، ومددت حبسه الاحتياطي 24 ساعة، بحضور محام فرنسي الذي تحادث مرتين إلى النجم المغربي.
في التفاصيل الجديدة أيضاً، وفق تلك المواقع، أن لمجرد قصد في الثانية ليلاً ملهى قريباً من الفندق الذي يقيم فيه بالدائرة الثامنة للعاصمة الفرنسية باريس، بعد أن حضر حفل الكوميدي الساخر الفرنسي – المغربي جاد المالح في روان.
والتقى لمجرد الفتاة العشرينية في الملهى وعاد معها إلى غرفته بالفندق. وفي الثامنة صباحاً تقدمت بشكوى تدعي فيها أنها كانت ضحية “لاعتداء جنسي مصحوب بعنف” ولعملية “احتجاز”.