كتب/حسن ابوكباش
أكدت فتاة سويدية تضامنها مع المسلمين فى مدينة مالمو السويدية، بعد واقعة حرق المصحف الشريف، على يد زعيم حزب “النهج المتشدّد” الدنماركى اليمينى المتطرّف راسموس بالودان، المعروف باستفزازاته للمسلمين، وقامت بتقبيل المصحف الشريف.
وكتبت على صفحة “المغتربون في السويد” على فيسبوك، تقول : “أنا لا أعرف ما هذا الكتاب، لكننى أتضامن معكم باسم الإنسانية والرحمة، وإن كان هذا الكتاب يهمكم إذا أيضاً يهمنا، وأنا فخورة إن أقبله، ولا نرضى ما فعلوه الدنماركيون فى السويد، أحبكم يا مسلمين”.
وأضافت الصفحة: “يجب أن تعلموا أن الشعب السويدى أنظف وأطهر شعوب أوروبا، وليس السويديون من قاموا بحرق القرآن الكريم، إنما هم الدنماركيون أتو إلى السويد وحرقوا القرآن الكريم للأسف”.
وتساءلت الصفحة: “ما ذنب الشعب السويدى أن يتعرض بلده لتخريب والهجوم على الشرطة، هل جزاء الإحسان إلا إحسان
وظهرت حالة من الغضب بالسويد بعدما أقدم متطرف على حرق نسخة من القرآن الكريم فأثار موجة غضب لدى المسلمين.
وفى مقطع فيديو تداوله الكثيرون ظهر المتطرف وهو يقوم بحرق كتاب الله بعدما وضعه على الأرض فخرجت المظاهرات الحاشدة احتجاجا على هذا التصرف المتطرف، وفى المقابل أعلن متحدث باسم الشرطة، أن المحتجين رشقوا رجال الأمن بكل ما طالته أيديهم وأضرموا النيران فى إطارات السيارات.
وذكر المتحدث باسم الشرطة أن المتظاهرين المرتبطين بالحزب اليمينى المتطرف الدنماركى “سترام كورس” هم السبب فى أعمال العنف وحرق نسخة من القرآن بعدما منعت السلطات السويدية السياسى الدنماركى راسموس بالودان زعيم الحزب المتشدد والمناهض للإسلام من دخول السويد لعقد اجتماع فى مالمو والذى كان من المقرر له أن يسافر لإلقاء خطاب خلال حادثة إحراق المصحف التى وقعت وقت صلاة الجمعة الماضية