أعدها للنشر: هاني حسبو.
سئل فضيلة الدكتور عبد المنعم إبراهيم عن مشروعية الدعاء بعد ختم القرآن فأجاب:
قال العلماء :يسن الدعاء عقب ختم القرآن لحديث رواه الطبراني وغيره عن العرباض بن سارية مرفوعاً :من ختم القرآن فله دعوة مستجابه وقد تكلم بعض العلماء في ضعف الحديث ويضاف لهذا أنه ثبت عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه ربما جمع أهله عند ختم القرآن ودعا.
وأجاز العلماء العمل بحديث العرباض بن سارية الضعيف من جهة العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال خصوصاً وقد توافرت فيه الشروط ومنها عدم اشتداد الضعف وموافقته لأصل وهو قوله تعالى”وقال ربكم ادعوني استجب لكم”
ويسن لمن ختم القرآن أن يشرع في ختمة أخرى كما قال السيوطي رحمه الله في الاتقان مستدلا بحديث
أن رجلاً قال: يارسول الله أي الأعمال أفضل؟ قال: الحال المرتحل. قال: يارسول الله، وما الحال المرتحل؟ قال: يضرب من أول القرآن إلى آخره ومن آخره إلى أوله
أخرجه الحاكم والترمذي.
وهذا من الأحاديث التي يعمل بها في فضائل الأعمال بموافقته لأصل وهو قوله صلى الله عليه وسلم”أحب الأعمال إلى الله أدومه وإن قل”وغيره.