فرنسا ترفع مستوى التهديد الأمني، و تعزز الإجراءات الأمنية بعد هجوم ستراسبورج
كتبت / عزه السيد
أعلن وزير الداخلية الفرنسي،
كريستوف كاستانير، اليوم الأربعاء،12 ديسمبر بأن فرنسا رفعت مستوى التهديد الأمني، وستعزز الإجراءات الأمنية في جميع أسواق عيد الميلاد وستشدد الرقابة على الحدود.
وذلك بعد هجوم مدينة ستراسبوج، الذي قتل فيه 3 أشخاص وأصيب فيه 12 آخرين، الثلاثاء، وفقا للشرطة التي أكدت فرار مطلق النار.
وقال الوزير للصحفيين “لقد قرّرت الحكومة للتو الانتقال إلى مستوى هجوم طارئ، مع فرض إجراءات رقابة مشدّدة على الحدود ورقابة مشدّدة في كل أسواق عيد الميلاد في فرنسا وذلك بهدف تجنّب خطر حدوث هجوم يقلّد” هجوم ستراسبورج.
وذكرت وزارة الداخلية في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن هناك “حدث أمني خطير في ستراسبورج. يطلب من السكان البقاء في منازلهم”.
وقال نائب رئيس البلدية، آلان فوناتنل، في تغريدة: “إطلاق نار في وسط ستراسبورج. شكرا للجميع لبقائهم في المنازل حتى تنجلي الأمور”.
ووفقا لـ”فرانس برس”، تم إغلاق البرلمان الأوروبي، الذي يتخذ من ستراسبورج مقرا، بعد تقارير إطلاق النار مع عدم تمكن أعضاء البرلمان والموظفين والصحفيين من مغادرة المبنى.
والبرلمان في دورته العادية حاليا مع مئات من النواب الأوروبيين والمسؤولين، الذين يقومون بالزيارة الشهرية إلى ستراسبورج من بروكسل.
وذكر مصدر بقوات الأمن الفرنسية، أن الحادث وقع بالقرب من سوق لبيع مستلزمات عيد الميلاد في ستراسبورغ يجتذب ملايين السياح كل عام.