فرنسا تمنع إحتجاجات عند السفارة الأمريكية وبرج إيفل في باريس
كتب/محمد السعيد.
حظرت شرطة باريس مظاهرات كان مقررا تنظيمها أمام السفارة الأمريكية والحدائق القريبة من برج ايفل اليوم السبت ضمن حملة احتجاجات على مصرع رجل اسود علي يد الشرطة بالولايات المتحدة.
وقالت شرطة باريس أمس الجمعة أنها قررت حظر المظاهرات بسبب مخاوف من الاضطرابات الاجتماعية والأخطار الصحية الناجمة عن التجمعات البشرية الكبيرة في ظل جائحة فيروس كورونا.
ويأتي ذلك بعد أن اندلعت اضطرابات خلال مظاهرة أخري مناهضة للشرطة في العاصمة الفرنسية يوم الاربعاء شارك فيها الآلاف على الرغم من حظر فرضتة الشرطة على المظاهرة التي خرجت في ذكرى ادام تراوري وهو شاب فرنسي اسود لاقي حتفه في عملية للشرطة عام 2016 في واقعة شبهها البعض بمقتل جورج فلويد.
ورفضت متحدثة باسم الحكومة الفرنسية مقارنات بين عنف الشرطة في فرنسا والولايات المتحدة مشيرة إلى أنه لايوجد عنف ممنهج من جانب الدولة في فرنسا وأنه يجري التحقيق في الحوادث بشكل كامل ومعاقبة المسؤولين.
ووجهت لبعض مسؤولي تنفيذ القانون في فرنسا في السنوات الأخيرة اتهامات باستخدام القوة بشكل غير متناسب ولا سيما خلال احتجاجات “السترات الصفراء” في عام 2018-2019.
وترفض الحكومة دائما مصطلح “عنف الشرطة” على الرغم من الانتقادات المتكررة من منظمات حقوق الانسان ولكن الرئيس ايمانويل كامرون أعلن في بداية العام خطة ل تحسين أخلاقيات قوات الأمن.
