أُجبرت امرأة مسلمة من أستراليا على مغادرة شاطئ فرنسي بسبب ارتدائها زي السباحة المعروف باسم البوركيني.
وقالت زينب الشلح، التي تدرس الطب والبالغة 23 عاما، لوسائل إعلام أسترالية إنها سافرت إلى أوروبا لإظهار تضامنها مع المسلمات هناك.
وأظهرت لقطات بثتها القناة السابعة بالتلفزيون الأسترالي الاثنين 19 سبتمبر 2016 سكانا محليين وهم يهددون بإبلاغ الشرطة إذا لم تغادر الشلح الشاطئ.
وكانت المحكمة الإدارية العليا في فرنسا ألغت الحظر الذي فرضته العديد من بلدات الريفيرا الفرنسية على ارتداء البوركيني.
وقال رؤساء البلديات الفرنسية، الذين اقترحوا قانون الحظر، إن البوركيني الذي يغطي الجسم بالكامل يمثل رمزا للإسلام وقد يكون استفزازيا بعد الهجوم الإرهابي الشنيع التي وقع في نيس في يوليو/تموز الماضي.
وأوضحت الشلح إنها وعائلتها سافروا إلى فرنسا لمعرفة المزيد عن الوضع ومعرفة إذا كان هناك “أي شيء يمكننا فعله لمساعدة هؤلاء الفتيات فقط على أن يعيشوا حياة طبيعية.”
ويظهر مقطع الفيديو الذي بثته القناة السابعة ليل الأحد شخصا يهدد بإبلاغ الشرطة إذا لم تغادر الشلح وعائلتها الشاطئ الموجود في مدينة فيلنوف-لوبيه.
وأطلق بعض مرتادي الشاطئ إشارات نحو الشلح، وأصدر آخرون تعليقات استهجان.