فروق جوهرية بين الإرهاب والجهاد

كتب : محمود هاشم
أجمع الفقهاء على أن الجهاد في المعني الشرعي هو بذل الجهد ويطلق علي مجاهدة النفس وكفها عن الشهوات ومجاهده الشيطان وعدم اتباع خطواته ومجاهدة العدو بالوسائل السلمية أولا، ثم عند اقتضاء الأمر للمحافظة علي حرمة البلاد والعباد يلجاء إلي القتال بضوابط وضعها الإسلام وطبقها النبي عليه الصلاة والسلام .
والارهاب يختلف عن الجهاد اختلافآ جوهريآ في كل شئ في حقيقته ومفهومه واسبابه وأقسامه وثمراته ، ومقاصده وحكمه شرعآ .
وقال العلماء إن الارهاب بمعني العدوان هو ترويع الامنين وتدمير مصالحهم ومقومات حياتهم والاعتداء علي أموالهم وأعراضهم وحرياتهم وكرامتهم الإنسانية بغيآ وإفسادآ في الأرض ، اما ( الجهاد ) فهو يهدف إلي الدفاع عن حرمات الامنين أنفسهم وأموالهم وأعراضهم وإلي توفير وتأمين الحياة الحره الكريمه لهم ، وإنقاذ المضطهدين وتحرير أوطانهم وبلدانهم من براتن قوي الاحتلال والاستعمار،
يقول الله تعالي ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )