فصائل المقاومة: إعلان المجاعة في غزة جاء متأخرًا ويجب فتح ممرات آمنة لإدخال الغذاء
الفصائل تدعو ألى النفير الشعبي العربي والإسلامي والعالمي لنصرة المجوعين المحاصرين
كتب – محمد السيد راشد
اعتبرت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، أن إعلان المنظمة الدولية وصول مدينة غزة إلى مستوى المجاعة جاء “متأخرًا”، بعد أشهر طويلة من الحصار والتجويع الممنهج الذي مارسه الاحتلال الصهيوني بحق أكثر من مليوني إنسان، وسط صمت دولي وعربي وصفته بـ”المهين”.
انتقاد وتنديد
وقالت الفصائل في بيانها إن هذا الإعلان الأممي يأتي بالتزامن مع استعدادات الاحتلال لاقتحام مدينة غزة في إطار ما وصفته بـ”جريمة الإبادة الجماعية” المستمرة منذ ما يقرب من عامين.
مطالب عاجلة
وطالبت الفصائل المجتمع الدولي، وخاصة الدول الأطراف في اتفاقيات جنيف، بالتحرك الفوري وفق البروتوكولات الخاصة بالمجاعات، بما يشمل التدخل الإنساني المباشر وفتح الممرات الآمنة لإدخال الغذاء والدواء دون قيد أو شرط.
دعوة للتحرك العربي والإسلامي
كما دعت الدول العربية والإسلامية إلى تجاوز بيانات الشجب والاستنكار، والتحرك بخطوات عملية حقيقية لكسر الحصار وإنقاذ ما تبقى من أبناء غزة، الذين يواجهون الموت جوعًا وبفعل جرائم الحرب.
نفير عام
وأكدت الفصائل على ضرورة النفير الشعبي العربي والإسلامي، إضافة إلى كل أحرار العالم، نصرة للمحاصرين في غزة بالوسائل الشعبية والضغط السياسي، مشددة على أن “معركة غزة ليست معركة الفلسطينيين وحدهم، بل معركة الجميع في مواجهة الخطر الصهيوني الذي يهدد المنطقة بأكملها”.
