فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تجتمع لمباركة الذكرى الأولى لطوفان الأقصى
بيان مشترك : المقاومة بكل اجنحتها بخير وتنسيق مستمر على جميع الجبهات لمواجهة العدوان
المقاومة في بيان مشترك : لا اتفاق إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان والانسحاب الكامل من القطاع وفتح المعابر
كتب – محمد السيد راشد
في الذكرى الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”، اجتمعت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لتأكيد وحدتها ودعم مسارها في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. أصدرت الفصائل بيانًا يعبر عن تطورات استراتيجية في الصراع ويدعو لمواصلة العمل من أجل تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
حالة المقاومة وتنسيق الجبهات
أعلنت الفصائل الفلسطينية في بيانها: “نطمئن أبناء شعبنا بأن المقاومة بكافة أجنحتها بخير حال، وهي في تنسيق عالٍ ومستمر على جميع الجبهات وكل محاور القتال”. وأكدت الفصائل على أن المقاومة تواصل استعداداتها في مواجهة الاحتلال، مشددة على أهمية الحفاظ على هذا التنسيق لضمان استمرار الدعم الشعبي.
شروط إنهاء العدوان
وأضاف البيان: “لا اتفاق إلا بتحقيق مطالب شعبنا بوقف العدوان والانسحاب الكامل من القطاع وفتح المعابر”. يأتي هذا التأكيد ضمن موقف ثابت للمقاومة الفلسطينية، حيث تشترط تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني كشرط أساسي لأي اتفاق لإنهاء الصراع مع إسرائيل، بما في ذلك رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر.
أهمية معركة “طوفان الأقصى”
وصفت الفصائل معركة “طوفان الأقصى” بأنها أحدثت تحوّلاً استراتيجياً في الصراع مع الاحتلال، وكشفت حقيقة العدوان الإسرائيلي أمام العالم. وأكدت الفصائل أن هذه المعركة تمثل نقطة مفصلية في المقاومة الفلسطينية وتكشف عن قوة المقاومة وإصرارها على التصدي للمحتل.
الحق الفلسطيني في تقرير المصير
وأكدت الفصائل في بيانها أن “شعبنا وحده له الحق في تقرير اليوم التالي للحرب، وهي قضية تناقش على الطاولة الفلسطينية”. وأشارت إلى أهمية الحوار الفلسطيني الداخلي حول مستقبل القطاع وأي خطوات بعد انتهاء الصراع الحالي.
الدعوة إلى حوار وطني شامل
واختتمت الفصائل بيانها بدعوة لعقد حوار وطني جامع، مؤكدة على ضرورة استكمال نتائج اجتماعات موسكو وبكين، سعياً لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني. يأتي هذا ضمن جهود توحيد الصف الفلسطيني وإيجاد رؤية مشتركة لتحقيق أهداف المقاومة الفلسطينية.
الكلمات المفتاحية:
فصائل المقاومة الفلسطينية، طوفان الأقصى، قطاع غزة، الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فتح المعابر، حوار وطني، تقرير المصير, موسكو وبكين