تعهد وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، بإجراء تحقيق شامل في فضيحة تبادل صور عارية لمجندات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال ماتيس في بيان الجمعة 10 مارس 2017 إن هذه الممارسة غير مقبولة، وتظهر عدم الاحترام، و تتناقض مع الانسجام الذي ينبغي أن يسود أفرع الجيش الأمريكي.
وأضاف وزير الدفاع أن أفرع الجيش يجب أن تتخذ الإجراءات المناسبة ضد كل من يثبت تورطه في تبادل هذه الصور.
وكشفت معلومات جديدة أن هذه الفضيحة طالت جميع فروع الجيش وليس فقط عناصر مشاة البحرية (المارينز) كما تكشف في البداية.
ومن المقرر أن تعقد لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ جلسة استماع حول هذه القضية الأسبوع المقبل.
واشتكت عضوات سابقة وحالية في المارينز من أن صورهن قد تم تبادلها بدون موافقتهن على مواقع التواصل الاجتماعي، مصحوبة بتعليقات تدل على كره النساء.
ودعت هيئة التحقيق الجنائي في البحرية الأمريكية ضحايا تبادل الصور إلى الحضور وتعريف أنفسهن وتقديم شكاوى.
واطلعت بي بي سي على منصة إلكترونية جرى خلالها تبادل مئات الصور من جنود في فروع أخرى بالجيش الأمريكي.
وأرفق مع بعض الصور التي نشرت أسماء مجندات وتفاصيل أخرى، من بينها مواقع تمركزهن.
ويُعتقد أن بعض الصور التقطت خلسة، والبعض الآخر بموافقة الفتيات، لكن نشر الصور جاء دون إذن.
وكانت التقارير الأولية قد أشارت إلى أن هذا السلوك يقتصر فقط على عناصر المارينز على موقع فيسبوك.
وتداول الجنود الصور عبر صفحة لمجموعة على فيسبوك تحمل اسم “مارينز يونايتد”، وصاحبت الصور عبارات نابية ورسائل ذات محتوى جنسي بذئ.