احدث الاخبارأراء وقراءات

فضيحة تربية الأزهر..اخلع سروالك تنجح بامتياز

أستاذ الأخلاق في تربية الأزهر يسئ للأخلاق ويحدش الحياء العام

بقلم_الدكتور محمد النجار

اخلع سروالك تنجح بامتياز ، يوم فارق في جامعة الأزهر التي كانت عريقة في نظر العالم أجمع ، والتي اعتذرت عدد من شبكات التليفزيون العالمية عن عرض بعض مشاهد خلع السروال قائلة : إنها تسيئ للاخلاق

فضيحة الازهر

فضيحة تربية الأزهر..اخلع سروالك تنجح بامتياز

فالجامع الأزهر لم يكن يوما مجرد مسجد للصلاة فحسب، ولا مجرد جامعة يأتي إليها طلاب العلم من جميع انحاء العالم لتلقي العلوم الشرعية على ايدي أكابر علماء العالم ، وإنما كان يمثل ايضا حجر الزاوية في مقاومة المستعمرين والمحتلين على مر الزمن .. وادرك اعداء الامة مكانة الازهر الشريف في إعلاء كلمة الله والمحافظة على الوطن ومقاومة المستعمر ، ومقاومة الفاسدين والمفسدين في الداخل.

فدأبوا على حصار الأزهر داخل أروقته مع محاولات إبعاده عن قضايا أمته ، والتشكيك في دوره العلمي ومناهج تدريسه ومحاولة وصمها بالتخلف احيانا وبالإرهاب أحايين كثيرة مع الحرص على تشويه صورته في الإعلام ، وتصوير علماءه وخريجيه على أنهم إما دراويش لا يفقهون الحياة وإما ارهابيون وقتلة مجرمين لا يستحقون سوى السجون والقتل والتشريد ، مما أفقده معظم الطلاب الأذكياء والعلماء الاجلاء ، واختلطت فيه قيم دخيلة لم تكن اطلاقا من منهجه أو اخلاق علماءه وطلابه . ونتيجة ذلك ،، ننقل لكم حادثة بشعة في كلية التربية بجامعة الازهر يوم الخميس الماضي 11-04-2019 م حيث أقدم أحد مدرسيه في مادة “الاخلاق ” على اجراء ما أسماه اختبار عملي للطلاب في مادة الاخلاق.

فطلب من الطلاب طلبا شاذاً وغريبا لا يتصوره أي انسان يحترم عِلمه ونفسه فضلا عن احترم المؤسسة التي يعمل بها وينتسب اليها. فقد طلب ان يخلع الطلاب سروايلهم الداخلية على الملأ أمام زملائهم الطلاب وذلك شرطا لنجاحهم بامتياز . وبالفعل خلع بعض الطلاب البناطيل(البنطال) ، ثم الخطوة الثانية خلعوا سراويلهم ،، سروالا وراء سروال حتى خلعوا السروال الأخير فانكشفت العورة حسب ما قاله نفس (مدرس الطلاب العرايا )): ” أردت ان تكون المفاجأة صادمة لمن خرج متبرعا وبإرادته ، قلت للطالب اخلع البنطلون ، وسألته :تفعل رغم ان زملائك رفضوا؟؟!!

قال نعم . قلت : سيستحي أن يخلع البوكسر ، فلما فعل ذُهلت واستدرت وجعلته ورائي””!!!!! أنه مشهد جنسي خليع كأننا في استوديو سينما رخيصة تروج للأعمال المنافية للآداب بقيادة (د.امام رمضان إمام استاذ العقيدة في جامعة الأزهر). أين الامانة التربوية التي يعتقد القاصي والداني أنها في الأزهر الشريف ؟؟

وأين الأمانة العلمية في دين الله الذي يعتقد كل الناس أنها في الازهر الشريف؟؟ ويلكم أيها المنتسبون لأعرق جامعة في العالم الذي تخرج فيها رؤساء دول وعلماء ومفكرون ملأوا الدنيا علما وفكرا وقاوموا الظلم والاستعمار والاستبداد وكانوا حوائط صد ضد اعداء الأمة في الداخل والخارج ..!! إلى أين تريدون بالأزهر ؟.. إن تشويه الازهر هو تشويه لدين الاسلام ، كما أنه تشويه لسمعة مصر التي استضافت ملايين من الطلاب من العالم الاسلامي كله على مر العصور لينهلوا من علومه ثم يكونوا نورا وضياء لشعوبهم المسلمة . ان شرف كل أمة يكمن في دينها وعقيدتها.

فإذا ضاع الازهر حتما سيضيع شرف الامة ورمز عقيدتها وسيضيع شرف مصر !! نأمل أن نسمع تحقيقا عاجلا شفافا علنيا ، ومحاسبة ذلك المدرس والطلاب ، وإن كان الطلاب لديهم عذر ، وعذرهم وجود استاذ مادة الأخلاق معهم وهو الذي يوجههم الى ذلك السلوك المشين ، لكن ما عذر هذا المدرس الذي يجب محاكمته بتهمة المساس بشرف الطلاب ،، والمساس بشرف جامعة الازهر ، والمساس بشرف مصر كلها والتهمة الأكبر الاساءة الى دين الله الذي يقوم بتدريسه للطلاب بهذا النهج الجنسي المنحرف.

د.محمد النجار 14-04-2019 الاحد 09 رجب1440هـ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.