فقدان الاتصال مع هاشم صفي الدين وتكهنات إسرائيلية بمقتله
كتب – محمد السيد راشد
تتزايد الأنباء حول احتمال مقتل الأمين التنفيذي لحزب الله “هاشم صفي الدين” بعد غارة إسرائيلية مكثفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت. وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “يديعوت أحرونوت”، استخدمت إسرائيل 73 طنًا من القنابل في قصف مقر لحزب الله في الضاحية يُعتقد أن صفي الدين كان فيه.
فقدان الاتصال مع صفي الدين
أفاد مصدر أمني لبناني أن حزب الله فقد الاتصال برئيس مجلسه التنفيذي هاشم صفي الدين بعد الضربات الجوية الإسرائيلية التي وقعت في الساعات الأولى من يوم الجمعة. وذكر المصدر أن صفي الدين كان في مقر تحت الأرض في منطقة المريجة عندما تم استهدافه، مضيفًا أن الطائرات الإسرائيلية كانت تستهدف فرق الإنقاذ منذ بداية الهجوم لمنعهم من الوصول إلى الموقع المتضرر.
موقف إسرائيل تجاه فرق الإنقاذ
أبلغت إسرائيل أطرافًا دولية رفضها السماح لفرق الإنقاذ بدخول المنطقة المستهدفة في المريجة. وأفاد المصدر نفسه أن هناك اتصالات دولية جارية للضغط على إسرائيل للسماح لفرق الإنقاذ بالوصول إلى مكان الضربة التي استهدفت صفي الدين.
التصريحات اللبنانية حول الهجوم
نشرت وكالة “رويترز” تقارير نقلت عن ثلاثة مسؤولين أمنيين لبنانيين، بأن الضربات الإسرائيلية المستمرة على الضاحية الجنوبية تعيق عمليات الإنقاذ وتمنع فرق الإنقاذ من الوصول إلى الموقع. يُعتقد أن الهجوم كان يهدف إلى اغتيال الزعيم المحتمل الجديد لحزب الله، هاشم صفي الدين.
التكهنات الإسرائيلية
لم يصدر حزب الله أي بيان رسمي حول مصير رئيس مجلسه التنفيذي حتى الآن. ومع ذلك، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن التقديرات في تل أبيب تشير إلى أن صفي الدين قد قُتل في الغارة. كما أضافت أن كبار مسؤولي استخبارات حزب الله ربما كانوا مع صفي الدين في المخبأ الذي تم استهدافه تحت الأرض.