اقتصاد

فلاحين مصر تطالب الحكومة بأنقاذ القطن المصرى من الإنهيار.

كتب | ياسر الخياط

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب الفلاحين ان زراعة القطن تدخل نفق مظلم وان توفير أكياس جديده ودوبارة قطنيه لغلق الاكياس بمواصفات فنيه عاليه لن يعيد سمعة القطن المصرى او يجلسه على عرش المحاصيل الصيفيه كما كان لافتا الى ان سعى وزراء قطاع الاعمال والصناع والتجارة والزراعه للارتقاء بمحصول القطن فيما يعرف بنظام المزايده وعدم السماح بانشاء اى حلقات بخلاف مراكز التجميع المخصصه والاستلام عن طريق المزارع مباشرة وبعد تسليم الفلاح اكياس جديده ودوبارة واستلام القطن ووزنه وفرزه وعمل مزاد يفتح بمتوسط السعر العالمى الجارى للقطن البيما الامريكى والقطن قصير التيله.فقد حضرت الاكياس والدوبارة وغابت المزايده
واضاف ابوصدام فى تصريحات له اليوم ورغم أن الهدف الاساسى من نظام المزايده كان تطوير نظام التدوال المتبع لاستعادة سمعة القطن المصرى وتحسين سعره وتقليل الوسطاءوحصول المزارع على عائد مناسب
إلا أن الواقع ان الدوبارة اتت لتغلق اكياس القطن للابد ولم ينجح هذا النظام حتى فى مراحله الاولي بمحافظتى الفيوم وبنى سويف فغاب التجار ولم يزايد احد وتوقف السعر على سعر فتح المزاد وهو ٢١٠٠ للقنطار وهو اقل من سعر العام الماضي بنفس صنف القطن جيزة ٩٥ ب ٤٠٠جنيه للقنطار وزاد الطين بله ان مزارعين القطن رغم استيائهم من انخفاض السعر إلا أن عدم استلام معظم الاقطان وتاخر صرف المستحقات زاد غضب المزارعين من عدم قدرة الشركه القابضه لشراء كامل للمحصول
واشار ابوصدام الى ان عام ٢٠٢٠ قد يشهد اقل نسبة زراعه لمحصول القطن لنية المزارعين عدم زراعة القطن مره اخرى للخسارة الكبيره التى لحقت بمزارعى القطن هذا الموسم مع غموض مصير اقطان قطن وجه بحرى والتى تزيد عن ٢٠٠ الف فدان تخلت عنهم الدوله وتركتهم فريسه للتجار
وطالب عبدالرحمن تدخل الرئيس عبدالفتاح السيسى لحل هذه الازمه والزام الحكومه بشراء الاقطان تنفيذا لنص الدستور المصرى والذى يلزم الحكومه بشراء المحاصيل الاساسيه بهامش ربح ومنعا لتدهور زراعة اشهر محصول اساسى مصرى وهو القطن وحفاظا على حقوق مزارعيه الذين ينتظرهم مصير مظلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.