الفن والثقافة

فوق آيات الحسبان 

شعر – محمد السيد راشد

اتدري يا حبيبتي  ما الهوي

وما انتي  وما هو الفراق

إن في البعاد سكنتي

اتدري أو لا تدري

كيف يكون العذاب …

 

ياحبيبتي أن  الأيام

تبحث عنكي في حياتي

والغرام يهوأكي

مثلما انا اهوأكي

فكيف عني تغرب شمسك

ولما تفرين إلي الغياب ….

 

ياحبيتي ياراحلة إلي خيالات

الذكريات يامسافرة ما بين

حلمي وصمتي

جمعت فيكي كل ملامات

الملام وعتبت فيكي

كل عتابات العتاب ….

 

أحببتك كأنكي علي خيال

أحلامي خلقتي

وعشقتك كأنكي ما بين الأنفاس

والحواس ولدتي

ماذا أقول  ياحبيبتي وانتي

القلم والوصف والشعر

والكتاب وكيفما كان

الغزل كنتي عليكي

السلام كيفما كنتي

ومنكي السلام اينما

كنتي واليكي الوصول

موصولا ان شئتي ….

 

علي اطيافك رأيت مابعد

الجمال وعلي وجنتيكي

قبلت الأحلام

وفي العناق مافوق

الخيال بخيال

وجدت فيكي كل المستحيل

وما عد حدود المحال

ياحبيبتي فيكي حنان

أكبر من الزمان والمكان

وفيكي دلال أن قولت

مهما قولت هذا

في الآخر كلام …..

 

فوق آيات الحسبان انتي

أكبر من الإدراك واعلي

من اليقين كنتي

كيف لا اجن بكي

وانتي الجنون

فيكي مجنون

والوهم بعينيكي

موهوم واني أحبك

مهما كان وستظلين

درة الأحلام

سيدة الأمنيات

كما كنتي …

 

ياحبيتي مااكثر الصبر والآلام والجراح

ومااكثر الأحزان   في حبك

ولاحيلة لي في الانين

ولا سلطان علي الحنين

ولا أقدر علي السنين

ولا احتمل  العذاب

ولكني  أحبك

في الخصام  أكثر من السلام

وفي البعد أكثر من القرب

لاتزالين ملكة الفؤاد

وزهرة القلب مهما

كان وسيكون ومهما

حبيبتي كنتي .

محمد السيد راشد موسى 

كاتب وشاعر وباحث 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.