في إطار الاهتمام المتواصل بسلامة النشء والشباب، أطلقت مديرية الشباب والرياضة بالقليوبية حملة توعوية موسعة في جميع مراكز الشباب بالمحافظة تحت شعار من أجل مركز شباب “آمن.. توعية..إنقاذ.. حياة” تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للحد من الغرق، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة والمهندس ايمن عطيه محافظ القليوبية
جاءت الحملة بهدف رفع الوعي المجتمعي بخطورة حوادث الغرق، وتثقيف الشباب والأطفال وأولياء الأمور بأساليب الوقاية وأسس السلامة المائية، خاصة خلال فصل الصيف وكثافة الإقبال على الشواطئ والمسابح،
بحضور الدكتور وليد الفرماوي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، الدكتور محمد عبد المؤمن وكيل المديرية للرياضة، هاني حجاج مدير الإدارة الاستراتيجية، سامى عبد الوهاب رئيس مجلس إدارة مركز شباب اتريب، الدكتور محمد منصور مدير حمام سباحة اتريب، عيسى محمد مدير الشئون الإدارية.
وشملت فعاليات الحملة ندوات تثقيفية، وعروضا مصورة، وورش عمل حول الإسعافات الأولية وطرق الإنقاذ، إلى جانب تنفيذ أنشطة تفاعلية بمشاركة طلائع وشباب القليوبية، في أجواء من التفاعل والاهتمام.
وفي هذا السياق، أكد الفرماوى أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة المديرية لنشر ثقافة السلامة والوقاية، مشيرًا إلى أن الاهتمام بحياة الشباب وتأمينهم يمثل أولوية قصوى، لا سيما في الأماكن التي تشهد أنشطة مائية.
وأضاف “الفرماوي” أن المديرية حريصة على تعزيز الوعي المجتمعي بخطورة التهاون في إجراءات الأمان، وتدريب الكوادر داخل مراكز الشباب على أساليب الإنقاذ السريع والإسعافات الأولية، بالتعاون مع الجهات المختصة.
شملت حملة التوعية، مراكز شباب “اتريب” إدارة بنها، “مركز التنمية الشبابية” إدارة كفر شكر، مركز “شباب قها، اجهور الكبرى، الدير” إدارة طوخ، مركز شباب “التنمية الشبابية الأمل، كفرعبيان، سكة حديد أبو زعبل، ٢٣يوليو، الخصوص، الخانكة” إدارة الخانكة
وتفاعل المشاركون مع الحملة بشكل ملحوظ، مُعربين عن استفادتهم من المعلومات المقدمة، وداعين إلى استمرار مثل هذه المبادرات النوعية التي تعزز الأمن المجتمعي وتساهم في إنقاذ الأرواح.
الجدير بذكره، أن اليوم العالمى للحد من الغرق يوافق 25 يوليو من كل عام، وقد اعتمدته الأمم المتحده للتوعية من مخاطر الغرق كقضية صحية عامة، تهدد حياة الألاف سنويا خصوصا الاطفال والشباب ، ويهدف هذا اليوم الي تشجيع الحكومات والمؤسسات علي اتخاذ إجراءات فعالة للوقاية، ونشر ثقافة السلامة المائية وتعليم مهارات السباحة وتوفير وسائل الإنقاذ في الأماكن العامة، بما يساهم في انقاذ الأرواح وتعزيز الأمن المجتمعي.