كتب – محمد السيد راشد
تعرض ثلاثة طلاب جامعيين فلسطينيين للإصابة بإطلاق نار في مدينة بيرلينغتون بولاية فيرمونت الأمريكية، وفقًا لمعلمتهم السابقة في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب شبكة ” سي ان ان ” قال قائد شرطة بيرلينغتون، جون مراد، في بيان صحفي، إن الضباط استجابوا لمكالمة وعثروا على ضحيتين لإطلاق النار، والثالث على مسافة قصيرة، وجميعهم قريبون من حرم جامعة فيرمونت.
وذكر البيان الصحفي أنه تم نقل الضحايا إلى المركز الطبي بجامعة فيرمونت.
وقال مراد إنه لم يتم التعرف على هوية مطلق النار أو مطلقي النار أو القبض عليهم، وأن قسم الشرطة “في المراحل الأولى للتحقيق في هذه الجريمة”.
تصريحات للمعلمة :
واوضحت المعلمة أن الطلاب الثلاثة تخرجوا من مدرسة “رام الله فريندز”، وهي مدرسة خاصة غير ربحية تديرها مؤسسة “كويكر” في رام الله، وفقا للمدرسة.
وتعرفت المعلمة على الطلاب في منشور على فيسبوك، وهم هشام عورتاني وكنان عبد الحميد وتحسين أحمد.
وفقاً لمدرسة “رام الله فريندز”، فإن الثلاثة طلاب في كليات أمريكية. وأكدت كلية هافرفورد في ولاية بنسلفانيا في بيان أن عبد الحميد، وهو طالب في السنة الأولى بالكلية، يتعافى من جروح ناجمة عن طلقات نارية في المستشفى.
السفير الفلسطيني في بريطانيا نشر أسماء الطلاب
نشر حسام زملط، السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، على موقع إكس حول الحادثة، وذكر أسماء الطلاب وعرفهم بأنهم “ثلاثة شبان فلسطينيين”.وأضاف كتب زملط على موقع إكس، المعروف سابقًا باسم تويتر: “يجب أن تتوقف جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين. الفلسطينيون في كل مكان بحاجة إلى الحماية”.
تعليق اللجنة العربية الأمريكية
علقت اللجنة الأمريكية العربية لمكافحة التمييز: في بيان صحفي إن لديها “سببًا للاعتقاد بأن إطلاق النار وقع لأن الضحايا عرب”. وأضافت منظمة الحقوق المدنية أن اثنين من الطلاب لا يزالان في العناية المركزة، والآخر يعاني من “إصابات حرجة وخطيرة للغاية”.
وأعلن مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية أنه يعرض مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال وإدانة مرتكب الجريمة أو مرتكبيها.
ويأتي إطلاق النار وسط تصاعد التوترات وجرائم الكراهية في الولايات المتحدة في الأسابيع التي تلت 7 أكتوبر عندما شنت حماس هجومًا مميتًا في إسرائيل وردت إسرائيل بغارات جوية مدمرة في جميع أنحاء غزة.
ومن ابشع هذه الجرائم تعرض طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات، للطعن حتى الموت على يد مالك سكن عائلته في قضية تصفها السلطات بأنها جريمة كراهية.