بقلم / مدحت مرسي
عندما تدق الساعة الثالثة عشر
فإن البقاء بين براثن العدو حتى يتمكن العدو من الإبادة
عملية خرقاء
ومع ذلك كان تخطيط الخروج للهجرة ضروري
وعندما تعجل سيدنا أبو بكر الهجرة كانت الإجابة المحمدية :
على رسلك فإني أرجو أن يؤذن لي.
لقد كان هذا هو وقت التخطيط والدراسة على أعلى مستوى إنساني
إن الشئ المعتاد أننا نفكر ثم نتصرف وعلى هذا فإن الحوادث تكون نتيجة تصرف الأفراد دون أن يفكروا
وهناك احتمال آخر
أننا نفكر من خلال تصرفاتنا
ومن هنا
إن قدرتنا على صنع أحاسيسنا مرتبطة بقدرتنا على التخيل.
فالشئ الذي لا نستطيع أن نفكر به لا نستطيع أن نقوله ولذا لا نستطيع قول ما لا يمكن أن نفكر فيه.