بقلم / مدحت مرسي
انتبهوا
الهجر كانت عمل وكفاح فكان التدخل الرباني
حين ضاقت قريش بمحمد ذرعاً
كما تضيق القوة الغاشمة دائماً بكلمة الحق
لا تملك لها دفعاً
ولا تطيق عليها صبراً
فائتمرت به وقررت أن تتخلص منه
خرج وحيداً إلا من صاحبه الصدّيق
لا جيش ولا عدة
وأعداؤه كثر
وقوتهم إلى قوته ظاهرة
ثم ماذا كانت العاقبة
كان النصر المؤزر من عند اللّه بجنود لم يرها الناس
وكانت الهزيمة للذين كفروا والذل والصغار
انتبهوا هذا الدعم وهو في أرض المعركة