كتب / محمود حسن
في سهرة رمضانية ممتعة مليئة بالأهداف الملعوبة استطاع البنك الأهلي الفوز عن جدارة استحقاق الفوز على النادي الأهلي برباعية ملعوبة مقابل ثلاثة أهداف في رومنتادة كبيرة قدم فيها البنك كل فنون الكرة من دفاع وهجوم وأهداف..
الشوط الأول
لم تمر دقائق معدودة وفي الدقيقة الرابعة تقدم الأهلى بالهدف الأول عن طريق موديست بمتابعة تسديدة رضا سليم
إلا أن رد البنك لم يتأخر سوى 3 دقائق فقط، بعدما أعاد كريم بامبو المباراة إلى المربع صفر. بإحرازه هدف التعادل
واستعاد المارد الأحمر التقدم من جديد بعد تمريرة طولية من الحارس مصطفى شوبير عند الدقيقة 28، فشل المدافع محمد عبدالغني في التعامل معها، ليخطفها رضا سليم ويراوغ محمد أبو جبل قبل أن يسددها إلى داخل شباك الفريق البرتقالي. ليتقدم الأهلي بالهدف الثاني
وعاد البنك الأهلي مجددا ليستثمر حالة عدم التفاهم بين ثنائي الدفاع الأحمر، ليبصم محمد هلال على هدف التعادل عند الدقيقة 63
إلا أن 9 دقائق أخرى كانت كافية لاستعاد المارد الأحمر التقدم من جديد بعد تمريرة رائعة من محمد مجدي أفشة إلى البديل حسين الشحات، ليضعها بأريحية إلى داخل مرمى أبو جبل. ليحرز الهدف الثالث للأهلي
وكالعادةوفي الوقت الذي ظن الجميع اتجاه النقاط الثلاث لصالح الأهلي، انتفض البنك في الأمتار الأخيرة ليقلب الطاولة على رأس حامل اللقب، بعدما استفاد سايدو سامبوري من ارتباك في الخط الخلفي ليعادل النتيجة بثلاثية لكل طرف
فيما خطف ياو أنور هدف الفوز القاتل عند الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع ليفوز البنك برباعية وثلاث نقاط غالية
وبذلك تجمد رصيد الأهلي عند النقطة 17 في المركز العاشر مؤقتًا على سلم ترتيب الدوري المصري الممتاز، وإن امتلك المارد الأحمر 7 مباريات مؤجلة بسبب الارتباطات الخارجية، فيما رفع البنك الأهلي رصيده إلى 15 نقطة، ليرتقي إلى المركز الرابع عشر.