كتب – محمد السيد راشد
قوات الاحتلال الصهيوني تقتحم -صباح اليوم الثلاثاء – مراكز الإيواء التي تؤوي آلاف النازحين في بيت حانون، شمال غزة وسط إطلاق نار وقصف مدفعي، قبل أن تجبرهم على النزوح بعد اعتقلت العشرات من الشبان، في حين كانت ارتكبت فجرًا سلسلة مجازر بقصف منازل على سكانيها.
حيث أفادت مصادر محلية أن:” قوات الاحتلال وسعت توغلها شمال قطاع غزة باقتحام بلدة بيت حانون وسط قصف جوي ومدفعي في وقت مبكر صباح اليوم، وحاصرت مراكز الإيواء الأربعة قبل أن تقتحمها وتجبر النازحين فيها على إخلائها بالقوة”.
وأضافت المصادر إلى أن:” قوات الاحتلال سمحت أمس بإدخال شاحنتين عبر المنظمة الدولية تحملان الطحين والمساعدات كجزء فيما يبدو لتجميع النازحين قبل أن تفاجئهم بالاقتحام صباح اليوم وتجبرهم على النزوح باتجاه شارع صلاح الدين”.
وذكرت المصادر إن:” قوات الاحتلال اعتقلت العشرات من الرجال ونكلت بهم، وأجبرت النساء والأطفال على النزوح تحت القصف”.
كما كشفت مصادر محلية أن:” جيش الاحتلال ارتكب فجرا عدة مجازر بعدما قصف عدة منازل لعائلة شبات والكفارنة وعودة، ومسح عائلة الدكتور جمال شبات من السجل المدني بعد قصف منزلهم في بيت حانون، شمال غزة”.
من جهة أخرى تواجه خدمات الإسعاف والدفاع المدني توقف دائم فجميعها معطلة منذ 21 يوما شمال قطاع غزة بفعل أوامر الاحتلال وقصفت تلك الطواقم واعتقال عدد منهم وقصف مركباتهم.
وفي اليوم ال 39 تواليا، يرزح شمال غزة تحت توغل وحصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.
وكان الاحتلال قد سمح أمس الإثنين بإدخال شاحنتين عبر المنظمة الدولية المتحدة تحملان الطحين والمساعدات كجزء فيما يبدو لتجميع النازحين قبل أن تفاجئهم بالاقتحام صباح اليوم وتجبرهم على النزوح باتجاه شارع صلاح الدين، واليوم اقتحموا مراكز الإيواء.