في مؤتمر الشباب : الرئيس يدعو لزيادة مناعة مصر ضد الإرهاب

كتبت / سمر عبد الرحيم
إنطلقت صباح اليوم السبت فاعليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب بمركز المنارة الدولى للمؤتمرات بحضور سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي،والدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء ، والدكتور على عبد العال رئيس البرلمان المصرى ، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة .
وقد بدات فعليات المؤتمر بالجلسة الاولى التى جاءت تحت عنوان ـ تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا ـ نأقش من خلالها أهم وسائل مكافحة الإرهاب ، وخصائص العمل الإرهابى وتطوره كميا من حيث زيادة عدد الجماعات الإرهابية وبالتالى تزايد أعداد المنضمين إلى هذه الجماعات ، مما أدى تزايد العمليات الإرهابية وارتفاع أعداد ضحايا هذه العمليات، ففى خلال عام 2017 وصل عدد ضحايا العمليات الإرهابية إلى 80 الف شهيد ، وفى عام 2019 ازدادت أعداد ضحايا العمليات الإرهابية بنسبة 22% . أما من حيث الكيف فقد تطور تنظيم تلك الجماعات من التنظيم الهرمى الى التنظيم الشبكى الذى يصعب من خلاله القضاء النهائى على ايه تنظيم أو جماعة إرهابية .
وعقب إنتهاء الجلسة الأولى قام السيد الرئيس بتعقيب على ما تم مناقشته خلال الجلسة ، واوضح سيادته على أنه لا يمكن لحرب تقليدية أن نقوم بتدمير دولة كما يفعل الإرهاب ، وان هدف الإرهاب هو ضرب مركز ثقل الدين للانسانية ، كما أكد سيادته على ضرورة الحرص على رفع مناعة الدوله المصرية للتصدى الإرهاب .
وشهد سيادته الجلسة الثانية ضمن فاعليات المؤتمر والتى جاءت تحت عنوان ـ تأثير نشر الأكاذيب على الدولة فى ضوء حروب الجيل الرابع ـ وهى الحرب التى تلجأ لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومواقع التواصل الاجتماعي التى يمكن أن تكون لها فوائد و اضرار .
وقد نوقش فى هذه الجلسة عدة محاور كان أهمها أن الاخبار المضلله والزائفه مع تتبع مسارها وجد أنها تصب فى الإطار السياسى أو الاقتصادى كمحاوله للتشكيك وتزييف الوضع العام ، وما يمكن لهذه الأكاذيب أن تبثه فى المجتمع من طاقات سلبية تؤثر على الأشخاص ، ليصبحوا غير قادرين على الإنتاج .
ونوقش أيضا امكانيه اختراق الهواتف الذكية ، والحصول على كافة المعلومات الموجودة على الهاتف ، بل وأيضا معلومات عن الحياة الشخصية ، لذلك تم التوعية بتوخى الحذر فى التعامل مع التطبيقات المختلفه ،وتنظيم حملات توعية للحديث عن هذه المخاطر .
واختتم المؤتمر بأبرز جلساته من حيث التأثير والتفاعل وهى جلسة ـ أسأل الرئيس ـ حيث قام فيها سيادة الرئيس بالتواصل المباشر مع المصريين والرد على أسئلتهم فى محاولة لاثراء وزيادة الوعى العام للشعب المصري.