وصرح محمد السادس، إن تصحيح الاختلالات يقتضي عملا جماعيا وتنسيقا بين الفاعلين، وأن الخاسر الأكبر من إشاعة الفوضى هو الوطن والمواطن على حد سواء.

وأكد العاهل المغربي على التأكيد على ضرورة الوقوف ضد الفوضى واستتباب الأمن، وخلق فرص الشغل والعيش الكريم للمواطنين.

وودعا أيضا إلي أهمية تعزيز الثقة داخل المجتمع، مشيرا إلى أن الأحزاب الجادة هي التي تقف وراء المواطن، كما يتعين على هذه الأحزاب استقطاب نخب جديدة وتجديد نخبها، وتجديد آليات وأدوات عمل الأحزاب والتجاوب مع مطالب المواطنين وتحقيق الأهداف.

وشدد الملك محمد السادس،علي اهتمامه بالشأن الاجتماعي، مؤكدا على أن عددا من البرامج التنموية لا تحقق أثرها الاجتماعي بالرغم من كلفتها المالية العالية، داعيا في الوقت ذاته إلى تحسين مردودية البرامج الاجتماعية والدعم الاجتماعي، وحسن اختيار المستفيدين منها عبر أنظمة معلوماتية دقيقة.