اعترف نائب قائد الحرس الثوري الإيراني إن إيران تمددت في منطقة شرق المتوسط، وإنها وحلفاءها من الفصائل والمليشيات في سوريا ولبنان واليمن باتوا لاعبين رئيسيين بالمنطقة.
وأضاف العميد حسين سلامي مخاطبا جمعا من المصلين قبيل صلاة الجمعة 1 يناير 2016 فيطهران إن ‘أبناء الثورة الإسلامية’ باتوا موجودين في شرق البحر المتوسط، ويواجهون من وصفهم بأعداء الإسلام من التكفيريين والإرهابيين.
وكان يشير بذلك إلى قوات إيرانية من الحرس الثوري و’الباسيج’ وقوات من حزب الله اللبناني ومليشيات شيعية تقاتل في سوريا إلى جانب نظام الرئيس بشار الأسد ضد فصائل المعارضة وتنظيم داعش.
وقال القائد العسكري الإيراني إن ما وصفها بالقوات الشعبية في سوريا وجماعة ‘أنصار الله’ (جماعة الحوثي) في اليمن وحزب الله اللبناني صاروا لاعبين مهمين في تحديد معادلات المنطقة.
وأوضح أن إيران أصبحت لاعبا أساسيا لا غنى عنه في حل الأزمات الإقليمية والدولية. وتدعم إيران نظام الأسد بالمقاتلين والسلاح، واستقدمت مليشيات شيعية أفغانية وباكستانية إلى سوريا لمواجهة المعارضة السورية المسلحة، كما أنها تدعم الحوثيين في اليمن وحزب الله بلبنان.
وفي الكلمة التي توجه بها إلى المصلين في طهران قال سلامي إن لدى الحرس الثوري أعدادا كبيرة من الصواريخ البالستية إلى الحد الذي بات يصعب معه إيجاد مواقع لتخزينها. وأضاف أن بلاده لن تتوقف أبدا عن تطوير برنامجها الصاروخي.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أمر بتوسيع برنامج بلاده الصاروخي ردا على تلويح واشنطن بفرض عقوبات على طهران بتهمة انتهاك قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن الصواريخ البالستية الإيرانية.