قاعدة الخزانة .. ولا جوازة الندامة.
قعدة الخزانة ولا جوازة الندامة..شعار ترفعه البنات بدلا من الزواج الفاشل، الامثال الشعبية لجدودنا لها تاثير كبير في نقل الثقافات من جيل الي جيل ومن اهم الامثال الشعبية مثل مشهور في مجتمعنا مثل “قاعدة الخزانه ولا جوازة الندامة” مثل يعكس خبرة اجيال فعلا كانت جدتي تقولة “واللي مايجي راكب ماهاقوم له ماشي” “واللي مامعهوش مايلزموش “” والعرض مابيتهاداش “” ولودخل الفقر من الباب هرب الحب من الشباك” امثال مهمة لم نهتم بها .
وللأسف الشديد نضغط على بناتنا لقبول العرسان و الإسراع فى الزواج و الفتاة بعد التخرج فى الجامعة تتسرع وتوافق علي العريس يكون اختيار فاشل للتخلص من نظرة المجتمع التى لا ترحم.تتزوج لمجرد الزواج أم لبناء حياة سعيدة وتفاهم واحترام ومشاعر جميلة تنمو يوما بعد يوم، رجل يحبك ويقدرك ويحتويك بحنانه ويخاف على مشاعرك وتفتخرين به فى كل مكان.
الاختيار لمجرد الزواج والحب والكلمات المعسولة للأسف الشديد يكون اختيار خاطئ تدمير للمستقبل والاطفال.
يوجد فى مصر 9 مليون عانس وحالة طلاق كل ست دقائق،مصر هى الأولى عالميا فى حالات الطلاق نتيجة لزيجات فاشلة أهمها الزواج فقط لمجرد الزواج، وللهروب من العنوسة.والتخلص من نظرة الجيران والاقارب بأن لهم أبنة لم يحالفها الحظ في الزواج
زيادة انتشار ظاهرة الخلع التى تطارد رجال مصر للخلاص من زيجة فاشلة وحياة محكوم عليها بالإعدام وخوف الزوجة بألا تقيم حدود الله ،عدم قدرتها على الوفاء بحقوق الزوج نتيجة لتحول الحب لكراهية واستحالة العيشة معه
الزواج عشرة عمر وحب ومشاعر أحاسيس جميلة لمواصلة رحلة الحياة لابد من حسن اختيار الرفيق وعدم التسرع .
*مع ارتفاع معدلات العنوسة وتاخر سن الزواج في مجتمعنا المصري التي وصلت وفقا لاخر احصائية الجهاز المركزي للإحصاء والتعبئة الي 13 مليون 8 مليون شاب و5 مليون فتاة ، وازدياد ضغوط الاسر قد تلجأ البنات الى الموافقة بأي شخص يتقدم إليها مما “يزيد البلة طين ” والطلاق السريع الذي وصل الي نسبة 40 % من معدل حالات الزواج ، وحول تأثير ضغوط الاهل على بناتهم في اتمام أي زيجة حالات الزواج الفاشل التى تعيش فيه معظم بيوتنا.
اصبحت المرأة ماكينة تعمل ليلاً ونهاراً فى خدمة بيتها وأولادها ولا تشتكي عملا بقول الله تعالى: «وبشر الصابرين»، بعد ان وجدت نفسها زوجة رجل روتينى ليس له علاقة بالمشاعر والحب كلمات .
حياتها كلها عمل وتعب وتربية أبناء، تعيش فى صحراء جرداء خالية من العواطف لا يوجد فيها ينبوع حنان.
فقد جفت فيها المحبة من أول يوم باختيارها الخاطىء وتسرعها فى الزواج ولم تحسن الاختيار .
تنتظرين الرجل يحقق لكي السعادة رجل يتكفل بك يعيش معكي حياة مشتركة في السراء والضراء تجديه وقت الفرح والحزن يكون معاكي يكون معاكي سند في اي مشكلة يعوضك مالفائدة من زواج علي الورق أو زواج واستنزاف دائم مصلحة طمعا في أموالك أو وضعك الاجتماعي والثقافي ولا تجديه وقت مرضك أو مشاكلك أو احتياجاتك مافايدة الزواج ان لم يكن مبني علي المودة والرحمة.
تذكرى مثل جدتى ولا تخافى فليس المهم الزواج، ولكن الأهم من تتزوجينه.
فهناك كثير من الرجال لايصلحون للزواج ولكن رجل واحد يخفق له قلبك
حول تفسير هذا الأمر تقول الدكتور عزة كريم ،أستاذ علم الاجتماع بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية ” منظومة الزواج في الفترة الأخيرة شهدت مشاكل كثيرة مثل الطلاق لعدم قيام الزواج على أسس سليمة ، جعل البنات تتخوف من الدخول في اي زيجة والسلام ، خاصة إذا كانت تعمل فهي تخشى التضحية باستقلالها المادي مقابل شيء في علم الغيب ” التضحية بالمضمون في مقابل غير المضمون.
وتضيف أستاذ علم الاجتماع أن المقابل المادي لعمل الفتاة في هذه الايام يجعل البنت تفكر كثيرا قبل الارتباط باي زيجة والسلام ، خاصة إذا كانت تتمتع بشخصية قوية وتشغل منصبا هاما في عملها.
الجواز مسئولية كبيرة، الإختيار له معايير وأسس
لازم يعرف انه بجوازه بقي قائد وقدوة، و انه بيحمل مسئولية كبيرة ، سوف يسأل عن زوجته هل أكرمها ولا أهانها وعن أولاده، الكلام في الموضوع ده كبير ومتشعب ، الجواز مش تكمل صورتك في المجتمع الجواز تبني بيتا و تقيم سنة الله، وتراعي الله فيمن تعول .
الأفلام الهندي والتركي والهم الثقيل ده مش في الواقع
اتجوزيه راجل مش مهم غني ولا فقير اتجوزي الي بيصلي ويخاف ربنا فيكي اتجوزي الي بيعامل أمه وأخواته كويس اتجوزي الي يعرف ازاي يصرف عليكي وعلي أولادك .
إسألي عن أخلاقه في شغله و جيرانه مفيش حاجة اسمها أتجوز وخلاص أو علشان ميفوتنيش القطر والنتيجة تتجوزي ويدوسك القطر وتبقي مطلقة أو زواج ع الورق وهو خاين وده شكل كتير من المتجوزين سبحان الله
، لان الأرواح متنافرة بتدبل بتفقد رونقها وبدل الجواز ما يبقي بداية حياة بيبقي نهاية حياة .
الجواز مش حب فقط الجواز مسئولية وأولاد وغسيل مواعين، وشوية حب. يا تكونواقد الجواز وعارفين يعني ايه، يا بلاش الإكتئاب زاد، وزادت حالات الطلاق والخلع وغيره وده لسوء الإختيار. لاتتزوقوا قوي فترة الخطوبة، خليكم علي طبيعتكم بلاش خداع ارحموا انفسكم والجيل الي بيطلع بيبقي متدمر
لو حسيتو بعد الجواز استحالة العشرة فارقوا بالمعروف.
بنقول” بيت أمك يضمك ولا جوازة تغمك” تذكرى مثل جدتى ولا تخافى فليس المهم أن تتزوجى، ولكن الأهم من تتزوجينه..فهناك كثير لايصلحون للزواج . أيهما أفضل أن تتزوجى لمجرد الزواج أم تتزوجى لبناء حياة سعيدة ويقدرك ويحتويك وتفتخرى به فى كل مكان.
يوجد فى مصر 9 مليون عانس فهناك حالة طلاق كل ست دقائق.وتحتل مصر المركز الأول عالميا فى حالات الطلاق نتيجة الزواج فقط لمجرد الزواج، دون مراعاة للاختيار الجيد، وللهروب من العنوسة، انتشار ظاهرة الخلع التى تطارد رجال مصر للخلاص من زيجة فاشلة وحياة محكوم عليها بالإعدام .
فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ثلاث حالات خلع والمستفاد من هذه الحالات الثلاث، أن الرسول صلى الله عليه وسلم أوقع الطلاق بلسان الزوج أى بأمر أن يطلق زوجته الكارهة له .
لذلك لابد من التأنى فى من يكون معنا فى هذه الرحلة ولابد من حسن اختيار الرفيق .
للأسف الشديد جهاز التعبئة العامة والإحصاء يرصد حالات الطلاق وحالات العنوسة، ولكن نسى حالات الزواج الفاشل التى تعيش فيه معظم بيوتنا. المرأة تحولت إلى ماكينة تعمل ليلاً ونهاراً فى خدمة بيتها وأولادها ولا تستطيع الشكوى تصبر عملا بقول الله تعالى: «وبشر الصابرين»وتجد نفسها تعيش
حياة كلها شقاء وتعب وكفاح وتربية أبناء، واختيارها الخاطىء وتسرعها فى الزواج ولم تحسن الاختيار .
تقول الدكتور عزة كريم ،أستاذ علم الاجتماع بمركز البحوث الاجتماعية والجنائية “أن ما شهدته منظومة الزواج في الفترة الأخيرة من مشاكل كثيرة مثل الطلاق لعدم قيام الزواج على أسس سليمة ، جعل البنات تتخوف من الدخول في اي زيجة والسلام ، خاصة إذا كانت تعمل فهي تخشى التضحية باستقلالها المادي في مقابل شيء في علم الغيب ” التضحية بالمضمون في مقابل غير المضمون.