يقف الأحد 9 ذو الحجة 1437هـ الموافق 11 سبتمبر 2016م على صعيد عرفة نحو مليوني حاج يؤدؤن ركن الحج الأعظم وسط إجراءات متابعة مشددة من وزارتي الصحة والحج السعوديتين.
ووفقا لاحكام الحج يَقضوا النهار من شروقه إلى غروبه بالصلاة والدعاء في عرفة، على أن ينفروا إلى مزدلفة بعد الغروب، ويبـيتون فيها.
وكانت الهيئة العامة للإحصاء السعودية قد أعلنت أن عدد الحجاج وصل حتى مساء السبت إلى مليون و855 ألفا و406. ويبلغ حجاج الخارج مليونا و235 ألفا و372 حاجا فضلا عن حجاج الداخل.
وكانت السلطات السعودية قد أعلنت عن اجراءات جديدة لتسهيل شعائر الحج من بينها فرض مشروع السوار الإلكتروني على الحجاج لأول مرة بهدف سرعة التعرف عليهم وقراءة بياناتهم إلكترونيا خصوصا من لا يتحدثون العربية.
وقامت السلطات السعودية، من ضمن خططها وإجراءاتها الأمنية لتأمين سلامة الحجيج هذا العام، بربط عشرات كاميرات الدرون بمركز القيادة والتحكم لمواكبة حركة الحجاج في مختلف المشاعر.
من جهته، أكد أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، نجاح الخطة الأمنية لأول أيام الحج وصعود كافة الحجاج من مكة إلى مشعر منى بسلام ويسر.
كذلك أجريت فجر اليوم في مكة المكرمة، مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرَّفة، عقب صلاة الفجر، حيث استُـبدلت كسوة الكعبة القديمة بأخرى جديدة، على يد 86 فنياً وصانعاً، وكما جرت العادة تكسى الكعبة المشرفة في هذا اليوم من كل عام.